قال المهندس حمزة خضر الناشط بحركة مقاطعة BDS، وعضو الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، إن الشعب الأردني منسجم بكل فعالياته الحزبية والشعبية في إدارة معركته الرامية لوقف العدوان على غزة والحصار المفروض على غزة.
وأكد خضر لـ(الرسالة)، أن التفاعل الشعبي في الأردن لم يتوقف منذ بداية العدوان على غزة؛ لكنها أخذت منذ ثلاثة أيام دعوات لحصار سفارة الكيان؛ الأمر الذي أوجد تفاعلا غير مسبوق.
وذكر أن إحصائية مركز الجامعة الأردنية للدراسات، أشار لالتزام ٩٤٪ من الأردنيين بمقاطعة منتجات الاحتلال.
ورصد مؤشر لنجاح حركة المقاطعة في دفع عدد من الشركات لإغلاق فروعها الخمسة في الأردن، وتسببت بخسائر لإحدى الشركات بقيمة ٧ مليار دولار.
وشدد على أن هذا التفاعل يأتي من قناعة الأردنيين بأن وطنهم المهدد والمستهدف من الأطماع الصهيونية، الرامية لتصفيته من دوره والسطو على مزيد من البلدان العربية.
وحول التحريض ضد هذه المظاهرات أجاب"الشعب الأردني راكم من تجربته الوطنية طيلة العقود الماضية، ويعرف كيف يفرق بين الغث والسمين، ويعرف ما يضره وما ينفعه؟"
ووصف هذا التحريض بالبضاعة الرخيصة التي لا تشغل بال الشارع الأردني أساسا، بل وتحفزه للإستمرار في فعالياته الشعبية.