كشف مسؤول أمني في وزارة الداخلية بغزة، يوم الأربعاء، نتائح التحقيق مع قادة القوة الأمنية التي شكلها اللواء ماجد فرج ودخلت إلى غزة السبت الماضي، واعتقلت الشرطة 6 من أفرادها.
وقال المسؤول لقناة الجزيرة، إن الخطة التي وضعها اللواء ماجد فرج لإدارة الوضع في غزة تستند إلى ثلاث مراحل، الأولى الأمن الغذائي تحت غطاء الهلال الأحمر الفلسطيني، والثانية تستهدف العشائر، والثالثة الأمن الشامل.
ووفقا لنتائج التحقيق، أوضح المسؤول أن الخطة حددت مقر الهلال الأحمر بمستشفى القدس مقرًا للقوة الأمنية، بحماية جوية من الاحتلال الإسرائيلي.
وبيّن أن اللواء ماجد فرج كلف فريقا من ضباط جهاز المخابرات الفلسطيني بمتابعة تنفيذ الخطة، وهم: ناصر عدوي، سامي نسمان، شعبان الغرباوي وفايز أبو الهنود.
وأفاد المسؤول بإن أفراد من القوة كلفوا بجمع معلومات من مجمع الشفاء الطبي لماجد فرج قبل أسبوعين من الاقتحام الأخير الذي استمر 14 يومًا.
ويوم الأحد الماضي، كشف مصدر قيادي كبير في وزارة الداخلية بغزة أن "قوة أمنية مشبوهة" دخلت يوم السبت شمال قطاع غزة مع شاحنات الهلال الأحمر المصري، ونسقت أعمالها مع قوات الاحتلال بشكل كامل.
وأكد المصدر أن الشرطة الفلسطينية ألقت القبض على 6 من قيادة القوة الأمنية، مشددا على أن توجيهات صدرت من الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة لوزارة الداخلة تقضي بالتعامل مع أي قوة أمنية لا تنسق مع المقاومة معاملة الاحتلال.
وكان المصدر أشار إلى أنّ الجانب المصري أبلغ هيئة المعابر "عدم علمه بالقوة الأمنية التي تسلمت الشاحنات المصرية، وأخلى المسؤولية الكاملة عنها".