يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه الهمجية على قطاع غزة لليوم الـ194 على التوالي، مرتكباً خلالها كل أشكال جرائم الحرب والإبادة الجماعية، فضلاً عن التجويع ومنع إدخال إلا النزر اليسير من المساعدات التي لا تسد رمق سكان القطاع المحاصر.
وفي أحدث التطورات الميدانية، أفادت مصادر محلية استشهاد 13 مواطنين، وعدد من الجرحى، إثر قصف الاحتلال تجمعًا للمواطنين في سوق الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني شهيدين وعددًا من الجرحى، وما زال 9 مفقودين على الأقل، بُعيد قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو سعادة في منطقة الشعف بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
ويشهد حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، قصفًا مدفعيًا مكثفًا.
كما قصفت طائرات الاحتلال الحربية مصنعًا للأدوية شرق مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، وتتوغل آلياته العسكرية في محيط المكان، وسط أعمال تجريف.
ولليوم السابع على التوالي، يشهد مخيم النصيرات وسط القطاع قصفًا صاروخيًا ومدفعيًا متواصلًا، حيث تتقدم جرافات ودبابات إسرائيلية في محيط محطة توليد الكهرباء شمال المخيم، وتقوم بأعمال تجريف أراضٍ بالقرب من محطة تحلية المياه شمال المخيم.
كما دمر جيش الاحتلال معظم الأبراج والمنازل السكنية الواقعة في أرض المفتي، وأطراف المخيم الجديد شمال النصيرات وسط قطاع غزة، والعملية العسكرية ما زالت مستمرة حتى اللحظة.
وقصفت طائرات الاحتلال ومدفعيته منطقة محور الشهداء المعروف بـ"نتساريم"، ما أدى إلى أضرار كبيرة في محيط المكان.
وجنوب قطاع غزة، انتُشلت جثامين 7 شهداء من بينهم 4 أطفال، عقب استهداف صاروخي إسرائيلي منزلاً يعود لعائلة أبو الهنود بمخيم يبنا وسط مدينة رفح.
كما استهدفت طائرات الاحتلال منزلًا مأهولا بالسكان وسط رفح، نتج عنه عدد من الشهداء والمصابين معظمهم من الأطفال، وما زالت الطواقم تحاول انتشال جثامين الشهداء والمصابين من تحت الأنقاض.