حذر رئيس مركز تكوين العلماء في موريتانيا وعضو اتحاد المسلمين العالمي د. محمد الدده، من أن الأعياد اليهودية أداة تستخدمها دولة الاحتلال؛ لاستمرار حريق المسجد الأقصى الذي اشتعل عام 1968م.
وقال الدده، في تصريح خاص لـ الرسالة نت"، إن حريق المسجد الأقصى لم يتوقف منذ ذلك العام، ولا تزال دولة الاحتلال وعصابات مستوطنيها ومتطرفيها يعملون ليل نهار من أجل إشعالها، أملا في ـأن يلتهم الحريق المسجد وينهي وجوده، وإقامة هيكله المزعوم.
وأوضح الدده، أنّ دولة الاحتلال أشعلت الحريق في كل الأرض الفلسطينية في هذا العام، أمام مرأى ومسمع العالم، ويسعى في أعياده لنقل حريقه إلى المسجد الأقصى، وإحراق المسجد، خاصة وأن حاخاماتهم المدعومين من سلطة الاحتلال يستجلبون الأبقار لذبحها في باحات المسجد.
وأكدّ أنّ هذه الأعياد هي الأخطر على المسجد الأقصى المبارك، وأن الصمت العربي والإسلامي تجاه ما يتعرض له هو الأخطر على اطلاقه، "فهذا يعني أن الاحتلال لن يتورع في تنفيذ جرائمه".
وحثّ رئيس مركز تكوين العلماء في موريتانيا وعضو اتحاد المسلمين العالمي، شعوب الأمة العربية والإسلامية على القيام بدورها، تجاه ما يتعرض له الأقصى، "الواجب الذي لا يسقط اليوم، هو حماية المسجد الأقصى المبارك".