أكدّ عبد الجبار سعيد عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية حماس بالخارج، ضرورة الاحتشاد في باحات المسجد الأقصى المبارك، مع بدء عشية احتفالات ما تسمى بـ"عيد الفصح اليهودي" التي صنفّت بالأخطر على واقع المسجد الأقصى المبارك، في ظل تهديد العصابات الصهيونية لـ "ذبح البقرات الحمر" بباحات المسجد.
وقال سعيد، في تصريح خاص لـ "الرسالة نت"، اليوم الأحد، إن هذه العصابات التي تقودها حكومة بينامين نتنياهو، لا تتورع في الاقتراب من المسجد الأقصى وتقديم القرابين، محذرًا من أن أي مساس بالأقصى سيوسع من دائرة الانفجار بالمنطقة بأسرها.
ورأى سعيد، أن استمرار المقاومة في الضفة والقطاع، تمثل عملية ردع للعصابات المتطرفة، التي تخشى عبر دوائر القرار التي تمثلها، من انفجار الأوضاع في المناطق الفلسطينية بأكملها وتصعيد المقاومة، وعدم السيطرة عليه.
وأضاف: "هؤلاء المجرمون يحسبون كل حساب لكل فعل مقاوم، ولهذا لا يجب الركون لفكرة أن الاحتلال مستشرس ولا يهاب أحدًا؛ بل لديه الخوف الكبير من أي رد فعل مقاوم تجاه جرائمه".
وجدد سعيد دعوته، إلى الداخل المحتل وسكان القدس والضفة المحتلة؛ للانتفاض تجاه وجه هذه العصابات والعمل على ردعها من خلال الرباط المكثف في باحات الأقصى.
وحذر عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية حماس بالخارج، من أي لحظة غفلة من أبناء شعبنا في القدس، تجاه هذه الاحتفالات التي تهدف المساس بشكل مباشر بوجود المسجد الأقصى.
وجدد تأكيده ضرورة أن تبقى الأرض مشتعلة تحت أقدام الصهاينة؛ بل نزيدها اشتعالا في وجه المجرمين، والعمل على مواجهة الاحتلال في كل الساحات. وفق قوله
