اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس الثلاثاء وحتى صباح اليوم الأربعاء، 20 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية المحتلة، بينهم طفل، وأسرى سابقون.

وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، قلقيلية، بيت لحم، رام الله، طوباس، نابلس، أريحا، والقدس، بحسب بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.

وإلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات تنكيل، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل الفلسطينيين.

فيما اعتقلت قوات الاحتلال عشرات العمال من الضفة، على خلفية الدخول بدون تصريح على الأراضي المحتلة عام 1948 للعمل، ولم يتسّن لنا معرفة أعدادهم وهوياتهم.

يشار إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد معركة "طوفان الأقصى" بالسابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بلغت أكثر من 8535، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

وتأتي حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، في إطار العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر، والتي استهدفت كافة الفئات من الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى، والعمال، وبشكل غير مسبوق.

يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا.