طرابلس – الرسالة نت
شككت مصادر ذات صلة وثيقة بمعمر القذافي المتحصن حاليا في ثكنة باب العزيزية العسكرية، فى أن يكون هو الذي تحدث في مداخلة الخميس عبر التليفزيون الليبي. وطرحت هذه المصادر تساؤلات عديدة عن مصير القذافي، إذا كان على قيد الحياة أم لا ؟
ولفت الانتباه، مساء الخميس، ما قاله مسئول أمريكي إلى أن الحكومة الأمريكية ليس لديها سبب للاعتقاد أن الزعيم الليبي معمر القذافي مات.
جاءت التعليقات بعدما أشار تجار النفط إلى أن أسعار النفط تراجعت بسبب شائعة عن أن الرصاص أطلق على القذافي.
ولدى سؤاله عما إذا كانت واشنطن لديها سبب للاعتقاد أن القذافي الذي يواجه احتجاجات شعبية على حكمه مات، قال المسئول الأمريكي الذي طلب عدم نشر اسمه "لا".
كان صاحب الصوت الذي تحدث عن أنه القذافي، قد كرر اتهامه للمحتجين في ليبيا بتعاطي حبوب الهلوسة والمخدرات، وأن زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، يقف وراء الاضطرابات التي تشهدها الدولة العربية الواقعة في شمال إفريقيا، والتي أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
كان المتكلم على أنه القذافي أهدأ في نبرته من الخطاب الناري الذي أطلقه قبل أربعة ليال من أمام منزله في باب العزيزية.
جاء الحديث التليفوني، في وقت ذكرت فيه التقارير أن قوات القذافي ترتكب مجزرة رهيبة في مدينة الزاوية، كما قالت تقارير فرنسية إن عدد قتلى الاشتباكات في أنحاء ليبيا منذ اشتعال الثورة، يصل إلى ألفي قتيل.