أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، على أنه يجب تعليق المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة لـ "إسرائيل" طالما تنتهك قواتها قوانين الحرب، مشيرةً إلى أن "إسرائيل" تمنع عمداً إيصال المياه والغذاء والوقود والمساعدات الإنسانية، وتستخدم التجويع أسلوب حرب في غزة.
وقالت منظمة ووتش في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل شنت 8 ضربات على الأقل على قوافل ومبان لعمال إغاثة في غزة منذ أكتوبر الماضي، فيما لم توجه تحذيرات مسبقة لأي من منظمات الإغاثة قبل شنها الهجمات.
وشددت المنظمة أنه على "إسرائيل" إعلان نتائج التحقيقات في هجمات أدت لمقتل وإصابة عمال إغاثة أو مدنيين، مشيرةً إلى أن استهداف الجيش "الإسرائيلي" قافلة المطبخ المركزي العالمي والذي أدى لمقتل 7 عمال ليس مجرد خطأ.
وطالبت حلفاء "إسرائيل" باستخدام نفوذهم بما فيه العقوبات للضغط عليها لوقف ارتكاب انتهاكات جسيمة.
و أفادت الأمم المتحدة، بأن 254 عامل إغاثة قتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، 188 منهم من موظفي الأونروا، وذلك حتى نهاية شهر نيسان\ابريل المنصرم.
وأمس الإثنين، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل موظفاً أجنبياً وأصاب موظفةً أجنبيةً أخرى في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة".
وأشار المكتب في تصريح صحفي، مساء الإثنين، أن "الاحتلال استهداف الأجانب وهم يستقلون مركبة تابعة للأمم المتحدة، وتحمل علم الأمم المتحدة وعليها شارات المنظمة".
وأدان المكتب بأشد العبارات "جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وبحق الطواقم الأجنبية العاملة في قطاع غزة".
وحمّل الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي "كامل المسؤولية عن الاستمرار في ارتكاب جرائم حرب الإبادة الجماعية، وعن جرائم استهداف الطواقم الأجنبية في قطاع غزة بشكل مقصود".
وطالب بـ"وقف حرب الإبادة الجماعية ووقف استهداف الطواقم الأجنبية التي تعمل في إطارها الإنساني والخدماتي والإغاثي".