قال الناطق الاعلامي للهيئة العليا للمطالبة بحقوق فقراء منتفعي الشؤون الاجتماعية صبحي المغربي، إن حرب التجويع قضت على 80 ألف أسرة من منتفعي الشؤون الاجتماعية، الذين لم يتلقوا مخصصاتهم منذ ثلاثة سنوات تقريبا.

وأوضح المغربي أنّ جميع هذه الأسر لم تتلقى شيقلا واحدا منذ ثلاثة سنوات، وهي تعاني الأمرين في ظل حرب التجويع الإسرائيلية التي تمارس على سكان القطاع جميعا.

وذكر المغربي أنّ هؤلاء لم يتلقوا مساعدات منتظمة طيلة الأشهر التسعة المستمرة للحرب من الوزارة في رام الله، كما أنّها مع انقطاع السيولة وانعدام المواد بسبب حرب التجويع هي تعاني من توفير أدنى مستلزماتها، وتفاقمت أزمتها بشكل مضاعف.

وبين المغربي أن سكان القطاع بأسره يعانون اليوم من حرب تجويع غير مسبوقة، "هذه العوائل تبات اليوم بأمعاء خاوية ولا يوجد لديها ما تملك به قوت يومها".

ومع بدء حرب الإبادة انضمت آلاف الأسر للبطالة، بعد تدمير الاحتلال للقطاع الخاص، وتقدر الجهات الأممية أن 90 % من سكان القطاع هم في صنوف البطالة وغير قادرين على توفير احتياجاتهم الأساسية.

كما أنّ الاحتلال ومع سيطرته على معبر رفح، يشن حرب تجويع غير مسبوقة شمال وجنوب القطاع، وفي الشمال تحديدا ومع استئنافه للعدوان البري، يخضع مئات الآلاف من المواطنين لحرب تجويع غير مسبوقة.