هددّ القيادي في حركة أنصار الله حزام الأسد، رئيس وزراء الاحتلال بينامين نتنياهو، وأوهامه بإطالة أمد الحرب، قائلا: "إذا أردتها حربًا مفتوحة، فنحن جاهزون لأبعد مما تتصور".
وأضاف الأسد في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": "هذه الحرب لن تبقى في حدودها لا على صعيد الجبهات ولا على صعيد المديات ولا على صعيد الخيارات، وكل شيء سيبدو مستباحًا أكثر مما يتوقع نتنياهو وحلفائه ومن يخططون له من داعميه".
وأكدّ بأن المقاومة في كل جبهاتها حاضرة لنفس طويل في إدارة الحرب وهي مستعدة لذلك وجاهزة لفعل كل ما يلحق الهزيمة بالكيان في حرب طويلة الأمد.
وأشار الأسد بأن نتنياهو في نهاية المطاف لن يكون لديه خيار سوى التسليم بإرادة الشعب الفلسطيني، "عاجلا أم آجلا اليوم أم غدا لن يكون أمامك خيار سوى أن تسلم لارادة الشعب الفلسطيني".
وشددّ على أن ما يفرضه شعبنا الفلسطيني فهو محط ثقة من محور المقاومة الذي يقبل ما تقبل به المقاومة الفلسطينية. وحذر من أن دون ذلك سيندم نتنياهو ، وسيعض أصابع الندم في كل يوم تفتح عليه أبواب جهنم في عمليات ومديات وأشكال قتال لن يتوقعه.
ورأى الأسد أن العدو لن يجرؤ على حرب مفتوحة أو طويلة الأمد فوضعة الداخلي المأزوم وحالة الترنح العسكري والاقتصادي والسياسي التي تسببت بها عمليات طوفان الأقصى المباركة وعمليات المقاومة في غزة وجبهات الإسناد في لبنان والعراق واليمن والتي أدخلت العدو في تهديد وجودي حقيقي.
وتابع: "لولا الدعم الأمريكي والغربي وبعض انظمة التطبيع والعمالة العربية لربما كان كيان العدو قد انهار في الايام الأولى لطوفان الاقصى، وفي المقابل هناك ثبات وجاهزية عالية لدى فصائل ودول المحور على جميع الصعد والمسارات على سبيل المثال لدينا استعداد في اليمن لمواصلة المعركة مع العدو الصهيوني وبوتيرة عالية وتصاعدية لسنوات عديدة بل حتى لأجيال".
