أعربت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الأحد، عن قلقها من التصعيد العسكري في اليمن، مشيرة إلى أن الهجمات الإسرائيلية على محافظة الحديدة تعرقل جهود إنهاء حرب غزة.

واعتبرت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، أن التصعيد يضاعف من حدة التوتر الحالي في المنطقة، ويؤثر سلبًا على جهود السلام المستمرة.

وذكرت أن الغارات الجوية الإسرائيلية على ميناء الحديدة وخزانات الوقود ومحطة الكهرباء أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 87 آخرين، وفقًا للوزارة الحوثية غير المعترف بها.

ودعت الوزارة جميع الأطراف إلى "التحلي بأقصى درجات ضبط النفس"، وأكدت أهمية دور المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة في إنهاء الصراعات بالمنطقة.

وشددت على استمرار جهود السعودية لإنهاء حرب غزة، ودعم جهود السلام في اليمن لتحقيق الأمن والسلم في المنطقة.

وشهدت محافظة الحديدة في اليمن أمس السبت، تصعيدًا عسكريًا كبيرًا إثر غارات جوية إسرائيلية استهدفت ميناء الحديدة وخزانات الوقود فيه، بالإضافة إلى محطة الكهرباء.

وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 87 آخرين بحروق، وفقًا لوزارة الصحة الحوثية غير المعترف بها، وتأتي هذه الهجمات في ظل أجواء متوترة في المنطقة، حيث يتزايد القلق بشأن تأثيراتها على الصراعات الإقليمية.