خاص- الرسالة نت
قال الملياردير الفلسطيني عدنان مجلي الذي وصف بأنه "صديق ترامب"، إنّ الدبلوماسية الفلسطينية بأمريكا "ضعيفة جدا، وحضورها يكاد لا يذكر أمريكيًا، ولا عربيا".
وأضاف مجلي في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، أنّ الدبلوماسية الفلسطينية مغيّبة منذ سنوات عن الساحة الدولية وبالذات في أمريكا.
وحول خطاب رئيس وزراء الكيان بينامين نتنياهو أمام الكونغرنس، إنّ خطاب نتنياهو "مشوّه ويسرد كثير من الأكاذيب"، مضيفا: "تشويه الحقائق تجاه ما يرتكبه من جرائم حرب في غزة"، موضحًا أن الهدف الرئيسي من الخطاب التقدم فيما يسمى باتفاقات ابراهام.
وتابع مجلي: "نتنياهو هدف لتخطي الموضوع الفلسطيني، عبر التعامل مع الدول العربية مباشرة، وهدفه جلب دعم عسكري وسياسي أمريكي لهذه الخطة.
ورأى أن ضعف الموقف الرسمي الفلسطيني بالدرجة الأولى والدبلوماسية الفلسطينية، إلى جانب الصمت العربي، كلها شجعّ نتنياهو للمضي قدما في جرائمه، "نتنياهو هدفه الأسمى تطهير الأرض والاستمرار في التطبيع، ولهذا لا يرى رداع".
وحول الموقف الأمريكي الرسمي، قال إن الشعب الأمريكي جزء منه يفهم حقيقة ما يدور في الصراع.
وعن موقف ترامب في ظل ما سرّب في وقت سابق عن علاقة تجمع مجلي مع صهره كوشنير، أجاب: "هذه الولاية الأخيرة له وليست الأولى، وله مشروع سياسي يطرحه لحل القضية".
وتوقع فوز حزب ترامب "الجمهوري"، "هذا سيضمن استمرارية مشروع نتنياهو، الذي يتمثل هدفه بلا شك تصفية الموضوع الفلسطيني سياسيا وديموغرافيا".
