قائمة الموقع

أكاديميون وساسة يدعون لنصرة القدس

2009-11-03T18:05:00+02:00
جانب من اليوم الدراسي

غزة- الرسالة نت

دعا أكاديميون وخبراء وسياسيون إلى إعطاء قضايا القدس الأولوية والأهمية سواء من الناحية السياسية أو دعم صمود أهالي القدس في مواجهة الغطرسة والاعتداءات الصهيونية المتمثلة في هدم المنازل والحفريات وتهجير السكان وغيرها من الممارسات. 

وأشار الأكاديميون والسياسيون خلال فعاليات اليوم الدراسي الذي نظمته كلية نماء للعلوم والتكنولوجيا في قاعة المؤتمرات بمقر الكلية بمدينة غزة اليوم الاثنين تحت عنوان "وقفة مع القدس"، إلى تمادي الكيان الصهيوني خلال السنوات الماضية في سياسة تهويد المدينة المقدسة.

وحضر اليوم الدراسي عميد الكلية د.معين البرش، ورئيس اللجنة التحضيرية لليوم الدراسي رائد خضر، والنائب د.محمد شهاب وخالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي وعدد من أعضاء مجلس الأمناء وأعضاء الهيئة التدريسية.      

وشدد الأكاديميون على ضرورة الاهتمام الإعلامي بقضايا القدس وإلقاء الضوء عليها وفضح الممارسات الصهيونية بحق القدس وأهلها.

وانتقد د.شهاب بشدة التراخي العربي والإسلامي في التعاطي مع قضية القدس، وقال: "حين يهدم المسجد الأقصى يقوم العرب والمسلمين للتنديد والاستنكار، بينما حين مست أصنام بوذا تحرك العالم وعلماء المسلمين، ولكن عندما تتعرض القدس للتهويد وتهجير سكانها لا يتحرك احد". 

لم تفقد هويتها

وأكد أن القدس لم تفقد هويتها، ما دام المسجد الأقصى وقبة الصخرة موجودة، وقال: "لم تقتصر الحملة الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة بل طال هدم البيوت ومنعوا تراخيص البناء والتواصل حتى بين أحياءها".

وأشار إلى أن هناك خطراً ديمغرافياً، وقال إن حكومة الكيان الصهيوني تتعامل مع أهالي القدس كمقيمين وليسوا مواطنين.      

وشدد النائب شهاب علي وجود سياسة مبرمجة لاستهداف الشباب الفلسطيني في القدس، "ولا يكفي أن نرسل لهم الشعارات بل يجب التضامن بالمال معهم" كما قال.

من جانبه، قال البطش في كلمته خلال اليوم الدراسي: "تحتل مدينة القدس مكاناً مميزاً في الوجدان، فهي من تهفو إليها النفوس، وتشد إليها الرحال من كل أنحاء المعمورة، ففيها المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين، وثاني المسجدين، وثالث الحرمين الشريفين. وفيها التاريخ الإسلامي العريق الذي يزرع نفسه بقوة في كل شارع من شوارع القدس، وكل أثر من آثارها".       

وعرض خلال اليوم الدراسي فيلماً وثائقياً حول القدس بعنوان "حتى لا يهدم "  والذي تناول جزء من الانتهاكات الصهيونية من حفريات وتهجير للمواطنين وأثار جدار الفصل العنصري التدميرية.

وفي ختام اليوم الدراسي طالب الجميع الأطراف والفصائل الفلسطينية والشخصيات المستقلة بضرورة الإسراع في إنهاء حالة الانقسام السياسي المدمر لكل نواحي الحياة في المجتمع الفلسطيني، لمواجهة التطورات التي تحيق بالقضية الفلسطينية من كل جوانبها بدءا بما تنفذه إسرائيل من ممارسات بحق الفلسطينيين في المدينة المقدسة ومصادرة أراضيهم وطرد المصلين والاقتحام المتكرر للمسجد الأقصى والتخطيط إلى تقسيمه ومنع المصلين الفلسطينيين من دخوله.

 

اخبار ذات صلة