وزعت حكومة الاحتلال الإسرائيلية هواتف تعمل بالأقمار الصناعية على وزرائها، وليس فقط على أعضاء مجلس الوزراء، لضمان استمرارية الاتصال في حال انهيار شبكة الهواتف المحمولة، في حال اندلعت حرب مع إيران وحزب الله.
وذكر موقع /يديعوت أحرونوت/ العبرية أن مدير عام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال اجتماع عقد أمس، التأكد من أن الهاتف مدعوم بمولدات مملوءة بالديزل، لكنه طالب "عدم نشر الذعر".
وأكد الموقع، أنه تم توزيع بعض الأجهزة على الوزراء فعليا، فيما أُعطي آخرون أمرا بشرائها فورا، لضمان الاستمرارية الوظيفية للوزراء، بناء على سيناريوهات من بينها احتمال انهيار الشبكة الخلوية.
كما استعدت بعض المكاتب الحكومية مسبقا لهذه الوضعية، حيث قامت بشراء هواتف تعمل عبر الأقمار الصناعية للإدارة العليا.
وفي اجتماع عبر الفيديو كونفرنس مع المديرين التنفيذيين للوزارات الحكومية، طلب المدير التنفيذي لمكتب رئيس الوزراء يوسي شيلي التأكد من أن الهواتف المحمولة مدعومة بالمولدات وأن خزانات الديزل ممتلئة، مع التأكيد على ضمان استمرارية الاتصال الهاتفي في جميع الأوقات.
وصباح الأربعاء الماضي، أعلنت "حماس" وإيران اغتيال هنية في مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.
وتوعدت كل من "حماس" وإيران بالرد على اغتيال هنية، فيما تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة خشية توسع الصراع بالمنطقة.