قال م. سلامة شراب رئيس قسم المياه ببلدية خانيونس، إنّ حصة الفرد من المياه لا يتجاوز 5 لترات يوميا في المحافظة.
ويقطن الآن في المحافظة 850 ألف مواطن وفق احصاءات الأونروا، بحسب شراب، يتوزعون في المناطق الشرقية والغربية من المحافظة.
وأكدّ شراب لـ"الرسالة نت" أن الاحتلال قلّص ما يسمى بالمنطقة الإنسانية الآمنة في خانيونس من 70 كم مربع، إلى أقل من الربع أي بما لا يتجاوز 20 كم.
وذكر أن 75% من منظومة المياه في خانيونس مدمرة بشكل كامل، هناك دمار كلي لـ25 بئر من أصل 37 بئر، وبقية الآبار تعمل بكفاءة لا تتجاوز 50 % من طاقتها.
وأوضح أنّ المناطق التي يحددها الاحتلال كمنطقة آمنة، تعيش غالبيتها في فقر مائي، نتيجة عدم وجود شبكات مياه رسمية فيها، خاصة تلك التي تقع في المنطقة المجاورة للمقابر.
وبين أن هذا أثر على كمية المياه التي توفرها البلدية والتي تتركز على مياه ماكروت والتي تقدر كميتها 4 آلاف لتر مكعب يوميا، إضافة لما تنتجه بعض الآبار العاملة والتي تقدر كميتها بـ4 آلاف لتر مكعب يوميا.
وشددّ على أن أزمة النزوح تسبب في تفاقم توفر المياه لهؤلاء النازحين، لأن غالبيتهم يتركز في مناطق لا يتوفر فيها المياه، ولا تستطيع البلدية امدادها.
وذكر شراب أن حل هذه المعضلة يتطلب تدخل دولي عاجل أولا لوقف العدوان، ثم لتمكين الجهات المختصة من إعادة تشغيل الآبار وإعادة انتاجها من جديد.03:18 PM