أعلن حزب الله، فجر يوم الأحد، عن مهاجمة عمق الكيان الإسرائيلي وهدف عسكري نوعي بعدد كبير من المسيرات، بالتزامن مع استهدافه عددا من مواقع والثكنات ومنصات القبة الحديدية شمالي فلسطين المحتلة بعدد كبير من الصواريخ كرد أولي على اغتيال القائد بالحزب فؤاد شكر.
وأكد حزب الله، في بيان صحفي، أن "المقاومة الإسلامية في لبنان الآن وفي هذه اللحظات في أعلى جهوزيتها وستقف بقوة وبالمرصاد لأي تجاوز أو اعتداء صهيوني وبالأخص إذا تم المسّ بالمدنيين فسيكون العقاب شديدا وقاسيا جدا".
وقال حزب الله، في بيان منفصل، إنه انتهى من المرحلة الأولى بنجاح كامل، موضحا أنها "مرحلة استهداف ثكنات ومواقع الإسرائيلية تسهيلا لعبور المسيرات الهجومية باتجاه هدفها المنشود في عمق الكيان، وقد عبرت المسيرات بحمد الله كما هو مقرر".
ولفت إلى أن عدد صواريخ الكاتيوشا التي أطلقت باتجاه مواقع الاحتلال تجاوزت 320.
وأشار إلى أن المواقع التي استهدفها وأصابها قاعدة ميرون، مربض نافي زيف، قاعدة زعتون، مرابض الزاعورة، قاعدة السهل، ثكنة كيلع في الجولان السوري المحتل، ثكنة يو أف في الجولان السوري المحتل، قاعدة نفح في الجولان السوري المحتل، قاعدة يردن في الجولان السوري المحتل، قاعدة عين زي تيم وثكنة راموت نفتالي.
وكان حزب الله أعلن، نهاية يوليو/ تموز الماضي، عن استشهاد القائد الكبير فؤاد شكر الذي استهدفه الاحتلال الإسرائيلي بغارة على المبنى الذي كان يتواجد فيه بالضاحية الجنوبية من بيروت وأدى لاستشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين وتدمير عدة طوابق.