قال المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين في الأردن بادي الرفايعة، إنّ حكومة اليمين المتطرفة برئاسة بينامين نتنياهو، لديها أطماع قديمة جديدة في الأردن.
وظهر رئيس وزراء الاحتلال بينامين نتنياهو في خطابه الأخير، يشرح عبر خارطة يظهر فيها لون الأردن بنفس لون قطاع غزة، في مشهد يعيد للأذهان الخارطة التي علقها وزير مالية الاحتلال المتطرف صموئيل سموتريتش، الذي أظهر فيها الأردن وفلسطين باللون الأزرق، وأنهما تحت سيطرة الاحتلال.
وقال الرفايعة لـ"الرسالة نت"، إنّ هذا السلوك ترجمة لمخطط إسرائيلي لضم الأردن وابتلاعه، واعتباره جزء من دولة إسرائيل الكبرى، وتخصيص مناطق فيه لتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين من الضفة المحتلة.
وأوضح الرفايعة ، أنّ نتنياهو واليمين الاسرائيلي لديهم رؤى توراتية واطماع صهيونية في الأردن قديمة جديدة، وأنه لا تعنيهم الاتفاقات والمعاهدات وهي فقط عندهم للاستفادة من الزمن لتحقيق رؤاهم.
وأضاف: "ينظر نتنياهو وعصاباته على ان الأردن على الاقل ساحة له خلفية لحل بعض مشاكله، وجسرا له للتوسع والاستقرار في المنطقة".
وأكدّ الرفايعة أن الاحتلال يريد الأردن وطنا بديلا للفلسطينيين، كما يريد الأردن حائطا للصد عنه من الجهة الشرقية، و يريده جسراً يعبر من خلاله للمنطقة بالتجارة والاقتصاد والسياسة والاختراقات بكل أنواعها.
وأشار إلى أنّ بعض عتاة الصهاينة ومتطرفيه يعتبرون الأردن جزء من دولتهم إسرائيل الكبرى.
ودعا المتحدث باسم جماعة الإخوان، "على النظام والحكم في الأردن ان يعوا ذلك والا يضعون رووسهم في الرمال، وعليهم ام يعيدون حساباتهم من جديد مع هذا العدو المتربص بالأردن".
