أكدّت قوى بمحور المقاومة في المنطقة، أن استشهاد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، سيثبّت معادلة الإسناد ونصرة غزة، ويزيد المقاومة عزما بالمضي قدما في موقفها بما يتعلق بضرورة وقف حرب الإبادة التي تستهدف شعبنا الفلسطيني واللبناني.
وتعهّدت قيادة حزب الله في بيان نعي السيد نصر الله، الشهيد والشهداء أن تواصل جهادها في مواجهة العدو وإسنادًا لغزة وفلسطين ودفاعًا عن لبنان وشعبه الصامد والشريف.
فصائل بالمقاومة العراقية، أكدّت لـ"الرسالة نت"، أنّ اغتيال نصر الله سيفجرّ المواجهة على مصراعيها، وسيفتح أبواب جهنم على الاحتلال، وسيثبّـت المقاومة ويعزز موقفها تجاه نصر غزة واسناد أهلها.
وقال كاظم الفرطوسي المتحدث باسم كتائب سيد الشهداء عليه السلام، إنّ هذه الجريمة تزيد المقاومين عزيمة واصرارا في المضي قدما بطريقهم في مواجهة الاحتلال، وإسناد المقاومة في غزة، حتى تحقيق أهدافها كاملة وفي القلب منها وقف حرب الإبادة المتواصلة منذ العام الماضي.
وأكدّ الفرطوسي لـ"الرسالة نت"، أن ما حدث يزيد من فاتورة الحساب، ويدفع بسيناريوهات المواجهة المفتوحة، مضيفا: "أخبرنا قيادة الحزب سابقا ونجدد موقفنا لاحقا، مستعدون لتقديم آلاف المقاتلين المدربين المجهزين؛ لينخرطوا في المعركة".
وأضاف : "نحن نتحدث عن معارك حاسمة؛ لن يكون للاحتلال فيها يد عليا، وجاهزون لكل الخيارات".
من جهته، قال فراس الياسر عضو المكتب السياسي لحركة النجباء، إن ارتقاء السيد حسن نصر الله، كان متوقعا؛ لالتزامه الثابت والمقاومة في لبنان والمنطقة، باستمرارية نصرة غزة وتأييد مقاومتها، مهما كان الثمن.
وأوضح الياسر لـ"الرسالة نت"، أن الاحتلال ارتكب خطئا استراتيجيا، وسيكتشف أنّ عملية الاغتيال ستغير المسار نحو مزيد من الخيارات الحاسمة في طريق المواجهة مع الاحتلال.وذكر أن المنطقة ستشهد عمليات مقاومة وردود مختلفة، ومتعددة، وسيكتشف الاحتلال المفاجآت التي ستحملها المرحلة القادمة.
حركة أنصار الله في اليمن، أكدّت هي الأخرى عبر لسان عضو مكتبها السياسي حزام الأسد، أنّ غياب السيد، سيزيد المقاومة تمسكا في موقفها من موقع الإسناد والنصرة، وستفتح أبواب جهنم على الاحتلال، تبعا لما تحدث بـه لـ"الرسالة نت".
وصممّ السيد نصر الله في آخر خطاب له، تمسكه بمعادلة الإسناد مهما تعاظمت الأثمان وارتفعت الكلفة، وأن لبنان لن يتخلى عن دوره في دعم وإسناد شعبنا الفلسطيني في غزة.
