القاهرة – الرسالة نت
بدأ أذناب الحزب الوطني وفلوله داخل وزارة الدولة للأسرة والسكان مخططات لمحاولة إفشال الثورة ومهاجمتها، من خلال الترويج لما أسموها "إنجازات الرئيس المخلوع وحرمه", وكَيل الاتهامات للثورة, واتهام الثوَّار بالتخريب والدمار، في الوقت الذي تظلُّ فيه صور مبارك وحرمه في جنبات الوزارة.
وكشف مصدر اعلامي أنه تمَّ عرض المخطط من خلال اجتماع قبل يومين، مع ممثلي الجمعيات الأهلية، بحضور مدراء مديريات الأمن, بالإضافة إلى مديري أقسام الشرطة والعديد من اللواءات الذين وصفوا يوم الخامس والعشرين بـ"يوم التدمير والتخريب", مؤكدين أن النظام لم يسقط، وينبغي الدفاع- وبكل قوة- عن إنجازاته, والتي لخَّصتها إحدى منظمات المؤتمر، قائلةً: "كفاية إنه عمل معاشات للأسر الغير قادرة بـ40 جنيهًا شهريًّا"!، في الوقت الذي طالبت أخرى بمعاقبة كلِّ من أشرك أطفاله وأولاده بالمظاهرات بالحبس أو الغرامة,وتطبيق القانون بهذا الشأن، مُرجعين ذلك إلى الأضرار التي تسبَّب فيها الأبوان بتعريض حياة أطفالهم للشمس والأمطار.
كما طالب منظِّمو المؤتمر ممثلي الجمعيات بتقديم اقتراحات حول الاستفادة من دور اللجان الشعبية في مشاريع لجان الطفولة؛ لتطويرها والاستفادة منها.
وأوضح المصدر أن ممثلي الجمعيات فوجئوا بتلك الطلبات؛ الأمر الذي دعا أحد ممثلي الجمعيات إلى نفي ما جاء على لسان المنظِّمين فيما يخص الثورة والثوار, فما كان من أحد المستشارين المنظِّمين للمؤتمر إلا أن طلب الحصول على اسمه واسم الجمعية التي يمثلها.