مع دخول الحصار الإسرائيلي لجباليا شمال قطاع غزة يومه الـــ15 على التوالي، دفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية لتوسيع عملياته في المنطقة التي تعاني من حصار وتجويع، وعدوان مكثف للأسبوع الثالث.

في المقابل، استشهد مجموعة من الفلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة زين الدين، بالقرب من دوار نصار في مخيم جباليا، فيما استشهد 3 آخرين في قصف من مسيرة إسرائيلية استهدف منطقة الفاخورة في جباليا.

وصباح اليوم، شنت طائرات الاحتلال غارة على محيط مسجد التوبة بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، ومنعت الطواقم الطبية وطواقم الدفاع المدني من الوصول وانتشال الشهداء المتناثرة أشلاءهم في الشوارع .

وارتكب جيش الاحتلال مجازر متفرقة تركزت في مخيم جباليا راح ضحيتها أكثر من 50 شهيدا ، بالإضافة إلى إعلان وزارة الصحة عن استشهاد مواطنين محاصرين جوعا وعطشا في بيوتهم. ليرتفع عدد الشهداء إلى 500 شهيد في الأسبوع الثالث للحصار حسب توقعات المصادر الصحية.

ومنذ6 أكتوبر الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية جديدة في محافظة شمال القطاع، وأطبق حصاره على منطقة جباليا، مانعا الأهالي من النزوح إلى مدينة غزة المجاورة، وأمرهم بالنزوح فقط عبر شارع صلاح الدين الممتد على طول شرقي القطاع من شماله إلى جنوبه.

وهذه تعتبر العملية البرية الثالثة التي ينفذها جيش الاحتلال في مخيم جباليا منذ بداية الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر 2023.