غزة – الرسالة نت

أفرجت قوات الاحتلال أمس الاثنين الموافق 2/11/2009م عن ستة من ممثلي كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني بعد اعتقال دام  42 شهرا في سجون الاحتلال .

وتقدمت الحملة الدولية للإفراج عن النواب المختطفين من النواب بأحر التهاني بمناسبة التحرر بعد فترة تجاوزت الثلاثة سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد رئيس الحملة الدولية النائب مشير المصري أن حرية النواب هي حق لا بديل عنه ،وأن الاختطاف الهمجي الذي تعرضوا له على يد الاحتلال هو جريمة نكراء بحق القانون الإنساني يجب محاسبة الاحتلال عليها ، ويجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسئولياته تجاه هذه التجاوزات والانتهاكات ،مضيفا أن الحملة لا زالت تحمل على عاتقها مهمة تشكيل رأي عالمي ضاغط يقف في وجه الانتهاكات الصهيونية المتكررة بحق النواب.

يذكر أن النواب المفرج عنهم هم النائب أحمد عطون والنائب وائل الحسيني عن محافظة القدس ،وكل من النواب خليل ربعي وسمير القاضي وماهر بدر عن محافظة الخليل، وكذلك النائب محمود الخطيب عن  محافظة بيت لحم،.

وتقدمت حماس بكل اذرعها وقطاعاتها بأسمى آيات التهنئة والتبريك للنواب المحررين ولرئيس بلدية جنين بمناسبة الإفراج عنهم من سجون الاحتلال الصهيوني .

وأكدت الحركة في بيان لها وصل " الرسالة نت "  ان الترحيب الكبير الذي لاقاه ممثلو الشعب  في القدس والخليل وجنين وبيت لحم دليلٌ قاطعٌ على أن حماس حية في قلوب الناس رغم قيود فتح وفياض والاحتلال ".

وأضافت الحركة في بيانها :"إن الإفراج عن نواب الحركة المختطفين يُعتبر انتصارا للمقاومة واعترافا صهيونيا بفشل الضغوطات على خاطفي شاليط ".

واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على:"أن نواب الشعب وممثليه يجب أن يمارسوا الحريات الكاملة من أجل خدمة أبناء شعبهم الذي اختارهم في الضفة وإن استمرار فتح وأجهزتها في مضايقتهم والتعرض لأسرهم لن يأتي بخير على الشعب والقضية ". 

وهنَّأت رئاسة "المجلس التشريعي الفلسطيني" النواب المفرج عنهم من سجون الاحتلال، مؤكدة دورهم المتميز في علاج الواقع الفلسطيني.

وقالت رئاسة المجلس في بيانٍ لها, اليوم الإثنين (2-11): "بكل آيات التهنئة والتبريك تتقدم رئاسة "المجلس التشريعي الفلسطيني" إلى الإخوة النواب المفرج عنهم صباح اليوم من سجون الاحتلال الصهيوني، وهم: محمد ماهر يوسف بدر، وسمير صالح إبراهيم القاضي، وخليل موسى خليل الربعي عن محافظة الخليل، وأحمد محمد أحمد عطون ووائل محمد عبد الرحمن الحسيني عن محافظة القدس، ومحمود داوود محمود الخطيب عن محافظة بيت لحم، وكذلك النائب حاتم قفيشة عن محافظة الخليل الذي أفرج عنه قبل أيام".

وأكد البيان أن الأدوار والمهام المنوطة بأعضاء "المجلس التشريعي الفلسطيني" أدوار كبرى، مشددة على أن "الساحة الفلسطينية أشد ما تكون حاجة إلى الإسهامات الجادة من كل النواب في سبيل علاج الأزمات التي يعاني منها واقعنا الفلسطيني، والارتقاء بمستويات العمل والأداء الفلسطيني في مختلف المجالات".

ومضى البيان يقول: "إن الساحة الفلسطينية، وخاصة في الضفة الغربية، على موعد مبارك مع الأداء المتميز للإخوة النواب المفرج عنهم؛ فشعبنا الصامد المرابط ينتظر منهم الكثير، ونحن واثقون بأهليتهم الكاملة لحمل الأمانة وتحمُّل المسؤولية الوطنية".

من جهتها أبرقت قيادة حركة المقاومة الشعبية وعلى رأسها الأمين العام الشيخ أبو القاسم دغمش , وكافة أعضاء المجلس العسكري الأعلى, وقيادة المكتب الإعلامي, وقادة وعناصر الحركة, بالتهنئة الحارة , إلى النواب بمناسبة الإفراج عنهم من سجون العدو الصهيوني.وأكدت الحركة, أن الإفراج عن الأخوة النواب, إنما يأتي انتصارا للمقاومة وللشرعية الفلسطينية .

ومن الجدير ذكره أنه بالإفراج عن النواب الستة يتبقى 18 نائبا مختطفا داخل سجون الاحتلال ،منهم 15 نائب عن كتلة التغيير والإصلاح ونائبان عن كتلة فتح البرلمانية ونائب عن الجبهة الشعبية.