تواصل (إسرائيل) حربها على قطاع غزة لليوم الـ392، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، مخلفة شهداء وجرحى ومفقودين بشكل يومي وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم ال 392 على قطاع غزة.
وقالت إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 55 شهيدا و 186 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ولازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأفادت بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 43,259 شهيدا و 101,827 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن (إسرائيل) بدعم أميركي مطلق حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن أكثر من 144 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وميدانيا، شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات على مناطق متفرقة من شمالي القطاع، كانت اثنتان منها على الأقل قرب نادي النزلة في جباليا. كما استهدف قصف مدفعي حي الصبرة جنوبي مدينة غزة في ظل إطلاق نار متواصل بحي الصفطاوي شمال غربي المدينة. وعاد جيش الاحتلال، أمس، لاستكمال مخططه لتهجير الفلسطينيين الباقين في شمالي القطاع باتجاه مدينة غزة أو المناطق الجنوبية والوسطى، بعد يومين من تراجع قواته وإعادة تمركزها باتجاه وسط مخيم جباليا، والمناطق الشرقية والغربية من مدينة بيت لاهيا التي تؤوي آلاف النازحين.
وأمس قالت مصادر طبية إن 89 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة بينهم 75 شمالي القطاع.
واستشهد 15 مواطنا وأصيب آخرون، مساء الخميس، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مدينة غزة ووسط القطاع.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد 9 مواطنين وإصابة العشرات، جراء قصف الاحتلال منزلي عائلتي أبو أمونة، وصيدم، في المخيم الجديد، شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وتواصل (إسرائيل) حربها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: وكالات