كشف جهاز الأمن العام-الشاباك وشرطة الاحتلال (الإسرائيلي) الليلة عن محاولة لخلية من أربعة مقاومين مسلحين من منطقة الخليل ينتمون لحماس لاغتيال وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير ونجله شوفال.
ووفقا للتحقيقات حاولت الخلية جمع معلومات عن مكان الوزير، وتشكيلة دائرة الحراسة المحيطة به، ومن بين الأمور الأخرى لاستهداف الوزير وهو في مكان عملية.
وفي الوقت نفسه، خططت الخلية استهداف نجل الوزير شوفال بن غفير المعروف بنشاطه في مواقع التواصل الاجتماعي والذي لا يوفر أية انتقادات. والذي تحدث عن قضية ظروف الأسرى الفلسطينيين مطالبا بتشديدها، وتعليمات إطلاق النار ضد المسلحين ومنفذي الهجمات المسلحة، وغيرها.
كما أظهرت نتائج التحقيق أن الخلية رصدت تحركات شوفال في مدينة سكنه بالخليل، وما إذا كان هناك أمن حراسة حوله، وما إذا كان يحمل سلاحاً شخصياً. وعندما لم تتمكن المجموعة من شراء الأسلحة، حاولت المجموعة صنع سيارة مفخخة ومتفجرات بنفسها من أجل تعقب الوزير وابنه واغتيالهما.