نابلس - الرسالة نت
واصلت أجهزة عباس حملة التنكيل والاعتداء على المواطنين في الضفة الغربية المحتلة، فاختطفت مواطنيْن في محافظتي بيت لحم ونابلس، فيما لا تزال تعرض العديد من مختطفي الحركة على المحاكم العسكرية.
ففي محافظة بيت لحم، اختطفت أجهزة عباس أمس رئيس قسم المختبرات في مستشفى بيت جالا الحكومي الأسير المحرر إبراهيم الساحوري وهو مختطف سابق لعدة مرات.
أما في محافظة نابلس، فقد أعادت الأجهزة قبل يومين اختطاف الأسير المحرر محمد أبو زهرة من بلدة قبلان وذلك بعد استدعائه للمقابلة. يذكر أن اختطاف أبو زهرة يأتي بعد أيام قلائل من الإفراج عنه من سجن جنيد، حيث كان قد اختطف فور افراج عنه من سجون الاحتلال بعد أن أمضى 3 سنوات فيها.
وفي نفس السياق قدمت النيابة العسكرية في مدينة الخليل الشيخ محمد زيتون حلايقة زوج النائب سميرة حلايقة صباح أمس لمحكمة عسكرية، ثم أعادته إلى مقر وقائي عباس في الخليل، ولازال الوقائي يماطل في الإفراج عنه علماً أنه مختطف منذ 11/1/2011 حتى الآن.
وفي الخليل أيضاً، وضمن سياسة التنسيق الأمني قامت شرطة الاحتلال في سجن عوفر باستجواب منتصر عيسى سالم من بلدة دورا، وهو أسير سابق أمضى في سجون الاحتلال 13 عاماً، وقد أطلق سراحه من سجون وقائي عباس قبل أسبوع بعد قضاء 4 أشهر رهن الاحتجاز.
وضمن سياسة التنسيق الأمني، اعتقلت قوات الاحتلال المختطفين المفرج عنهما من سجون عباس أحمد عوني العدم (34 عاماً) من بيت أولا، وأحمد عبد الفتاح الهور (55 عاماً) من صوريف.
هذا وأفرجت أجهزة عباس مساء أمس عن سعيد حمد مرعي من قراوة بني حسان بعد اعتقال دام ستة أشهر. يذكر أنه كان قد اختطف من قبل مخابرات عباس بتاريخ 192010 وتم تقديمه لمحاكمة عسكرية وحكم عليه عسكرياً بالسجن لمدة ستة أشهر.
من ناحيتها أكدت مصادر مقربة من عائلة المختطف الحافظ لكتاب الله وجدي عبد الرحيم عبد الحميد طه (25 عاماً) من الخليل أنه يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام في سجن مخابرات الخليل احتجاجاً على الظروف الاعتقالية الصعبة التي يعيشها، وهو حافظ لكتاب الله ومختطف لدى الجهاز منذ 4/11/2010 ولم توجه له المخابرات أي لائحة اتهام، علماً أنه ترافع لدى محكمة العدل العليا التي أجلت قرار الإفراج بطلب من النيابة العامة لمدة ثلاثة أسابيع. يذكر أن وجدي تعرض عدة مرات للاختطاف من مختلف الأجهزة ولفترات طويلة.