فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر اليوم السبت، بعد تسليم الدفعة الرابعة من الأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.
ومن المقرر أن يبدأ العمل في المعبر لخروج المرضى والجرحى والحالات الإنسانية الطارئة. وتُعَدّ هذه الخطوة الكبيرة التالية في اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، وذلك بعد عودة النازحين يوم الأحد الماضي.
ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار على أن معبر رفح سيكون جاهزًا لنقل المدنيين والجرحى بعد إطلاق سراح جميع الأسيرات (المدنيات والمجندات).
وبموجب الاتفاق، ستعيد القوات الإسرائيلية انتشارها حول معبر رفح، وسيُسمح لجميع المدنيين الفلسطينيين المرضى والجرحى بالعبور عبره.
ومع بدء العمل في معبر رفح، يفقد الاحتلال واحدة من أهم وأكبر أوراق الضغط في قطاع غزة، حيث يُعتبر المعبر المنفذ الوحيد للسفر.
وظل المعبر مغلقًا منذ بدء الاجتياح البري لمدينة رفح واحتلال محور صلاح الدين في مايو الماضي، مما فاقم الأزمة الإنسانية بسبب منع سفر عشرات الآلاف من المرضى الذين يحتاجون إلى العلاج في الخارج.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، جاء فتح المعبر كشرط أساسي في المرحلة الأولى من الصفقة، وهو ما تراه إسرائيل فقدانًا لأوراق الضغط التي حاول