قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، إن الأسير محمد غانم (29 عامًا)، يعاني من وضع صحي صعب، جراء تعرضه للضرب المبرح وإصابته بمرض السكابيوس، إضافة لمعاناته من إصابة سابقة بقدمه.
وأشارت هيئة الأسرى في بيان تلقته "الرسالة نت"، إلى أن الأسير الإداري المريض محمد غانم الذي يقبع حاليًا في سجن النقب الصحراوي، يعاني من الإهمال الطبي الممنهج، إضافة إلى أنه أصيب بقدمه في مايو/ أيار 2024.
وبينت أنه يتعرض للإغماء بشكل مفاجئ ومتكرر نتيجة ضربه من قبل السجانين، إضافة لمعاناته من آلام شديدة بالرأس.
وضمن سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، لم يتلق الأسير غانم أي نوع من العلاج، وفق هيئة الأسرى.
وذكرت الهيئة أنه يعاني من تقرحات شديدة ظاهرة على كل جسده؛ نتيجة إصابته بمرض السكابيوس دون تقديم أي علاج له من إدارة سجن النقب.
وأضحت أن الأسير يطالب إدارة السجن بفحصه وتقديمه للعلاج لكن دون جدوى.
ويتعرض الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي لسياسة الإهمال الطبي المتعمد، لا سيما للأسرى الذين يعانون من أوضاع صحية خطيرة، في ظل انتشار الأمراض نتيجة الازحام في الزنازين وفرض إجراءات تعسفية ضد الأسرى.
وخلال الشهور الماضية، انتشر مرض السكابيوس أو الجرب بين الأسرى في مختلف سجون الاحتلال، حيث تفاقم الوضع الصحي للكثير من الأسرى وأصبحوا غير قادرين على النوم أو الحركة جراء انتشار الدمامل والجروح في أجسادهم.