الضفة المحتلة – الرسالة نت
كشف التجمع الوطني الديمقراطي عن محاولات صهيونية لتجنيد طلاب في المراحل الثانوية من عرب الداخل المحتل للخدمة العسكرية في جيش الاحتلال.
وأكد التجمع أن المخابرات الصهيونية تحاول الإيقاع بالطلبة من خلال إطار "التطوع" فيما يطلق عليه الاحتلال اسم "الجبهة الداخلية" الخاضعة بشكل مباشر للجيش, والتي يعتبرها الجبهة الرابعة له.
ويأتي هذا الكشف بعد أن فضح التجمع الوطني الديمقراطي في منطقة "كابول" محاولة خبيثة من قبل سلطات الاحتلال للإيقاع ببعض أبناء القرية في المدرسة الثانوية ودمجهم في "الخدمة العسكرية" عن طريق التجنيد للتطوع في "الجبهة الداخلية".
وكان المجلس المحلي قد وجّه رسالة رسمية عبر سكرتير المجلس المحلي للمعلم المسئول عن قسم "الأمان" في المدرسة الثانوية طالبه فيها بتوزيع وجمع نماذج للتطوع في "الجبهة الداخلية" بين صفوف العاشر حتى الثاني عشر.
وحاول المعلم المسؤول بدوره تمرير الموضوع من خلال رئيس المجلس الطلابي دون علم لجنة أولياء امور الطلاب ورئيسها، وبدون علم إدارة المدرسة ايضا، ووقّع على طلب "التطوع" هذا (17) طالبا دون علم أولياء أمورهم، رغم أن الطلب مشروط بتوقيعهم، إذ أنهم دون سن الثامنة عشر.
واستطاع فرع التجمع في "كابول" الحصول على طلبات "التطوع" هذه ووضع حد لمؤامرة الإيقاع بهم وإفشالها.
وحمل فرع التجمع في "كابول" في بيان له إدارة مجلس كابول المحلي ورئيسها المسؤولية بالكامل إزاء هذا العبث الخطير، وطالبه بإعلان موقفه الرسمي من هذه القضية العينية، ومن مشروع "الخدمة الوطنية الإسرائيلية" بشكل عام، خصوصا وأن هناك إجماعا عاما بين جميع القوى والأحزاب السياسية العربية في الداخل المحتل، على رفض هذا المخطط الخطير الذي يستهدف الهوية الوطنية الفلسطينية.
وحقق التجمع الوطني الديمقراطي فيما يجري في مجالس محلية أخرى وعما إذا كانت هناك محاولات كهذه في بلدات ومدارس إضافية، فتبين له أن السلطة الإسرائيلية بأذرعها المختلفة قد أوقعت بالفعل بالعديد من الشباب وطلاب المدراس الثانوية حيث تم دمجهم في الإطار العسكري الإسرائيلي.