وقال أبو عبيدة في تصريح صحفي مقتضب عبر قناته تلجرام: نعلن أننا فقدنا الاتصال مع المجموعة الآسرة للجندي عيدان ألكسندر بعد قصف مباشر استهدف مكان تواجدهم، ولا زلنا نحاول الوصول إليهم حتى اللحظة."
وحمّل أبو عبيدة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن مصير الجندي الأسير، مؤكدًا أن هذا التصرف يأتي ضمن محاولات الاحتلال للتخلص من عبء ملف الأسرى مزدوجي الجنسية، على حساب مواصلة حرب الإبادة الممنهجة التي يشنها ضد المدنيين في قطاع غزة.
وأكدت كتائب القسام أن الاستهداف المباشر لمواقع يحتمل وجود أسرى فيها، يكشف عن نية الاحتلال في طمس الملف الإنساني للأسرى بدلًا من التفاوض لاستعادتهم، مما يعكس سياسة الهروب إلى الأمام التي يعتمدها الاحتلال الإسرائيلي في ظل فشله العسكري والأخلاقي المتواصل.
ويأتي هذا الإعلان في ظل تصعيد ميداني غير مسبوق، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، وسط تزايد المطالب الدولية بوقف إطلاق النار وضمان حماية المدنيين، وتطبيق القانون الدولي الإنساني.