غزة- الرسالة نت
أكد إبراهيم رضوان الوكيل المساعد في وزارة الأشغال العامة والإسكان الثلاثاء 3/11/2009 علي أن وزارته تنوي بناء (1000) وحدة سكنية بتكلفة 50 مليون دولار، لمن فقدوا مأواهم بسبب الحرب والاجتياحات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة، مشيراً إلى أنها بحاجة إلى تمويل, كما أوضح أن الخطة التي وضعتها الوزارة تشكل 30% من حجم المنازل التي دمرت.
وفيما يتعلق أزمة الإيجار في قطاع غزة، والتي نتجت بسبب تدمير الاحتلال الإسرائيلي لآلاف المنازل الفلسطينية، دعا رضوان المؤجِرين أن يكون بينهم وبين المتضررين تكافل اجتماعي ويخففوا عن كاهلهم الأجور المرتفعة, نافياً أن يكون هناك أسر في القطاع لا تزال تعيش في العراء، مؤكداً علي أن كل مواطن تضرر تسلم مساعدات نقدية تقدر بـ 6 آلاف دولار لمن كانت أضراره جزئية، و10 آلاف دولار لمن كانت أضراره كلية, موضحاً أن هذا المبلغ ساعد كل من تدمر منزله بتدبر أمر سكنه إما بالإيجار أو السكن عند أقربائه.
وأشار رضوان علي أن وزارته وزعت 120 كرفاناً (أي ما يعادل غرفة مساحتها 12 متراً مربعاً), كما أصلحت500 وحدة سكنية عاد إليها أصحابها، مشيراً إلى أن الوزارة بصدد ختام بعض أعمال الإصلاح النهائية في بعض المنازل المتضررة وفقاً لكميات المواد الأساسية المتوفرة.
وأما عن المعيقات التي تواجه الوزارة بهذا الصدد نوه إلي أن الحصار يعتبر المعيق الأساسي والذي يحول دون دخول مواد البناء الأساسية اللازمة لإتمام المشروع, مذكراً أن وزارته تعاني من شح في الموارد والتمويل، الأمر الذي دفعها إلى رفع مشروع التمويل لعدة جهات منها: الصليب الأحمر والهيئة العربية الدولية لإعادة الإعمار، والبنك الإسلامي للتنمية (صندوق الأقصى).
يذكر بأن الحرب الإسرائيلية الأخيرة علي قطاع غزة قد أدت إلى تدمير3600 وحدة سكنية، يُضاف إليها 1600 وحدة دمرت خلال الاجتياحات السابقة، وجميعها يحتاج إلى إعادة بناء، في حين لا تزال 50 ألف وحدة سكنية متراوحة في درجات "شدة الضرر" الذي تعرضت له، في انتظار أن يتم إصلاحها.