الضفة المحتلة – الرسالة نت
طالب وزير شؤون الأسرى والمحررين السابق المهندس وصفي قبها السلطة وأجهزتها الأمنية بتوفير الأجواء الملائمة لخوض انتخابات حرة يشارك فيها كل أطياف اللون السياسي الطلابي من خلال وقف الملاحقات والاعتداءات التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني عامة والكتل الإسلامية في مختلف الجامعات خاصة.
وأكد قبها أن استمرار السلطة في مصادرة الحريات وتكميم الأفواه تحول دون تشجيع الكل الطلابي في جامعتي بير زيت والخليل وبولتكنيك الخليل المشاركة في الانتخابات المزمع إجراؤها هذا الشهر.
جاءت تصريحات قبها في الوقت الذي أُعلنت فيه ثلاث مؤسسات تعليم جامعي عن قرارهم إجراء انتخابات مجالس الطلبة قبل نهاية هذا الشهر.
وشدد على ضرورة أن تترجم السلطة وأجهزتها الأمنية شعاراتها وأقوالها إلى أفعال، مطالبا بضرورة إطلاق سراح كافة الطلبة المختطفين وعلى رأسهم الطالب سامر المصري من بلدة ترقوميا الذي يدفع ضريبة التفاني من أجل خدمة ومساعدة الطلبة في جامعة بيرزيت.
وقال قبها إن الشعب الفلسطيني لم يتخيل أن ضريبة باهظة بانتظار الطلبة من أبناء الاتجاه الإسلامي، لا لذنب اقترفوه سوى أنّهم قرّروا الالتحاق بجامعات الوطن والانخراط الصادق والأمين في خدمة الكل الطلابي، مستنكراً البلادة الوطنية التي تدفع بأبناء الجلدة لملاحقة واختطاف الطلبة والزج بهم في السجن، الأمر الذي حرمهم من استكمال العديد من فصول دراستهم والتخرج في المواعيد المحددة.
وأعرب وزير شؤون الأسرى والمحررين السابق عن دهشته من تصريحات سلام فياض أمس الأول خلال زيارته جامعة القدس المفتوحة حول استثمار السلطة في التعليم لأنه صناعة الإنسان والحياة، قائلاً:" هذه التصريحات تتناقض مع الواقع الذي تعيشه الجامعات والطلبة حيث يُقتل الطالب الفلسطيني وتقتل معه مواهبه وطموحاته نتيجة الملاحقة والاختطاف والسجن، وحيث القبضة الأمنية التي تتحكم في كل المؤسسات التعليمية".
وطالب قبها السلطة والأجهزة وإدارة الجامعات بإطلاق الحريات العامة وتوفير الأجواء الانتخابية المناسبة حتى يشارك الكل الطلابي بها ترشيحاً وتصويتاً دون أن تكون لهم فزاعة الأمن والعصا الأمنية بالمرصاد.
