غزة- الرسالة نت
أكد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية بغزة طاهر النونو على ان بعض وسائل الاعلام المتمثلة في تلفزيون فلسطين ووكالة معا حاولوا تزييف حقيقة ما جرى في الأمس من تظاهرات تهدف إنهاء الانقسام والحفاظ على الثوابت الوطنية.
وأوضح النونو في تصريح صحفي تلقت الرسالة نت نسخة عنه أن الحكومة استجابت للدعوات الصادرة عن مجموعات شبابية تمثل أطيافا سياسية مختلفة للتظاهر في منطقة الجندي المجهول للدعوة إلى إنهاء الانقسام وأعطى رئيس الوزراء الأوامر لوزارة الداخلية القيام بما يلزم لنجاح فعاليتهم.
ولفت الي ان بعض الفصائل وحركة فتح حاولت منذ عدة أيام الالتفاف على هذه الدعوة الشبابية وحرفها عن مسارها الوحدوي وأنشأت من أجل ذلك مجموعات شبابية ذات بعد حزبي واضح تقودها أسماء تنظيمية معروفة لتحقيق أهداف سياسية من وراء حركة الشباب, معتبراً انه بعد الحصول على التطمينات وإعلان الموافقة على الفعاليات حاولت فتح تجيير ما يجري لصالح خلق الفوضى والفلتان الأمني في قطاع غزة.
وأكد أنه جرى اتفاق يوم الاثنين 14 آذار بين كل الفصائل أن الفعاليات تنتهي الساعة الخامسة عصر الثلاثاء 15 آذار غير أن الفعاليات بدأت مبكرا عن موعدها بيوم كامل وبمشاركة قيادات تنظيمية معروفة ورفع شعارات لا تنم عن رغبة وحدوية, مشيراً الي انه فور وصول مؤيدو حركة حماس سارع نشطاء فتح واليسار باستفزازهم والاعتداء على بعضهم وافتعال إشكالات معهم.
ونوه الي ان فصائل المنظمة قامت بعملية فرز سياسي وطرد كل من لا ينتمي إليهم حتى من التشكيلات الشبابية المستقلة وخلق بؤرة توتر وفتنة في المنطقة وتجاوز الموعد المتفق عليه فصائليا, الا ان رئيس الوزراء اطلق مبادرة عقلانية بدعوة السيد أبو مازن وحركة فتح إلى لقاء فوري لبحث المصالحة وإنهاء الانقسام.
وشدد على ان الحكومة سمحت لأعضاء مركزي فتح بالسفر لرام الله تأكيداً على ترجمة مبادرة رئيس الوزراء لكن ردة الفعل تمثلت في مزيد من التحريض لتلفزيون فلسطين وناطقي حركة فتح على الفوضى ورفعت شعارات بعيدة كل البعد عن شعارات إنهاء الانقسام.