غزة – الرسالة نت
نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الفقيدة العزيزة مريم عوض الله أبو عطوان (77 عاماً) والدة الأسير المجاهد منيف أبو عطوان من بلدة دورا قضاء الخليل جنوب الضفة المحتلة.
وأعربت الحركة عن مواساتها الحارة لابنها الأسير المجاهد منيف القابع في سجون الاحتلال والمحكوم بالسجن خمسة مؤبدات وعشرين عاماً بتهمة التخطيط لعملية "عتنوئيل" البطولية – التي قتل فيها خمسة صهاينة وأصيب اثني عشر آخرين نهاية العام 2002م، رداً على جريمة اغتيال القيادي في الجهاد الإسلامي الشيخ حمزة أبو الرب-، معزيةً إياه بوفاة والدته.
كما وتقدمت بواجب العزاء من أبناء الفقيدة (أم مازن) وعموم آل أبو عطوان، سائلةً العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جنانه.
وكانت الفقيدة قد ارتقت إلى العلا ليلة الخميس/الجمعة، متأثرةً بنزيفٍ حاد أصابها ولم يستطع الأطباء السيطرة عليه جرَّاء إجراءات التفتيش المعقدة التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق ذوي الأسرى، وذلك خلال زيارتها لنجلها منيف القابع في سجن "ريمون" يوم الأحد الماضي.
وأوضح أبناء الفقيدة أن حالتها الصحية تدهورت عقب رجوعها من زيارة نجلها نتيجة ما تعرضت له من إشعاعات تصدر عن أجهزة التفتيش؛ حيث أغمي عليها داخل السجن ولم تستطع إكمال سيرها لتنقل بعد عودتها إلى المستشفى ويتبين بأنها مصابةٌ بنزيف حاد إلى أن أعلن وفاتها.