رام الله- الرسالة نت
اكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تحفظها على عدد من النقاط الواردة في بيان المجلس المركزي الفلسطيني الذي انعقد يومي 16 / 17 مارس.
وقالت الجبهة في بيان لها اليوم الأحد وصل " الرسالة نت " إنها تتمسك بالدعوة لعقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات وحضور كافة الأطراف المعنية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي- الإسرائيلي، وبالقضية الفلسطينية على قاعدة رفضها السابق لاتفاقيات أوسلو والمفاوضات.
ورفضت اعتبار المقاومة الشعبية هي طريق الخلاص الوحيد من الاحتلال والاستيطان وتتمسك بحق المقاومة بكافة أشكالها كما كفلته الشرعية الدولية والقانون الدولي للشعوب التي تقع أراضيها تحت الاحتلال.
ودعت الجبهة إلى محاسبة اللجنة التنفيذية عن انتهاكها لقرارات المجلس المركزي السابق، والعودة للمفاوضات في أيلول الماضي دون الوقف التام للاستيطان وتحديد مرجعيتها بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالإضافة إلى شطب ما يسمى باستحقاقات الدولة في ايلول القادم.
واكدت تأييدها ومساندتها لكل الثورات والانتفاضات التي اندلعت في العديد من البلدان العربية وتعتبرها انتصاراً لخيار الشعوب العربية في مقاومة الانظمة الاستبدادية والدكتاتورية وبناء أنظمة الديمقراطية والعدالة والحرية والكرامة الإنسانية.
وشددت الجبهة الشعبية على الضرورة القصوى للالتزام بالحريات العامة، وسيادة القانون وحرية الرأي وحق التنظيم والتجمع في كافة المحافظات الشمالية والجنوبية معربة عن رفضها لسياسة المسح الأمني التي تمارس ضد المواطنين والاعتقال السياسي والتعذيب وشتى الانتهاكات وكل ذلك يأتي متوافقاً مع مبادئ النظام الاساسي في بنده الثاني تحت عنوان "الحقوق والحريات العامة" وفي مواد 10، 11،12،13،14/15 وكذلك المادة "19".
وقالت الجبهة" أننا إذ نعلن هذه المواقف نؤكد حرصنا وتمسكنا بالوحدة الوطنية الفلسطينية القائمة على أساس الشراكة السياسية الحقيقية ، وعلى قاعدة النواظم التي تتطلبها نضالات الشعوب في مرحلة التحرر الوطني والديمقراطي في مواجهة الاحتلال وحتى نيل الحرية والعودة الاستقلال".