غزة- الرسالة نت
قال مسؤول فلسطيني إن حركة المسافرين عبر معبر رفح لا تزال ترتهن لرؤية نظام الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك الذي أسقطته ثورة شباب خمسة وعشرين يناير.
وقال المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمة لـ"الرسالة نت": "هناك تواصل يومي مع الجانب المصري والحاح فلسطيني بضرورة تحسين العمل في المعبر إلا أن بعض ضباط جهاز أمن الدولة المنحل تقوم بإحباط كل المطالب الفلسطينية".
وأضاف "لا تزال كشوف المسافرين المنوعين من السفر قائمة بل زاد عليها كشوف أخرى منعت من السفر أيضاً" .واستغرب المسؤول الفلسطيني استمرار العمل في المعبر وفق رؤية نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وأعرب المسؤول ذاته عن املة بأن يصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية بأن يتم فتح المعبر على مصرعيه امام حركة المسافرين في قطاع غزة حتى يتخلصوا من الحصار الصهيوني المفروض منذ أربع سنوات.
وكان وسائل إعلام محلية تحدثت في وقت سابق عن تلقي الجانب الفلسطيني وعوداً من الجانب المصري بتحسين العمل في المعبر الأمر الذي نفاه المسؤول الفلسطيني. ومعبر رفح بمثابة المنفذ البري الوحيد لمليون ونصف المليون فلسطيني على العالم الخارجي.
وشارك نظام الرئيس المخلوع في حصار الفلسطينيين في غزة عندما أغلق المعبر في وجهة سكان قطاع غزة لأثر من عامين إلى ان رضخ للضغوط الدولية التي اعقبة أحداث أسطول الحرية وفتح المعبر بشكل جزئي وأمام فئات محددة فقط.