نابلس – الرسالة نت
صعدت أجهزة عباس أمس من حملتها بحق أنصار المقاومة الفلسطينية والمواطنين فاعتقلت ستة منهم في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، وشنت حملة استدعاءات واسعة طالت ستة من الأسرى المحررين من سجون الاحتلال.
ففي نابلس، اختطفت استخبارات عباس الطالب في كلية الإعلام بجامعة النجاح الوطنية قصي حمد الله نصاصرة ، من بلدة بيت فوريك بعد استدعائه للمقابلة.
واختطف وقائي عباس إبراهيم أبو حمادة من مخيم بلاطة من مكان عمله في شركة الاتصالات، علما أنه مختطف سابق.
وفي بيت لحم، واصل وقائي عباس اختطاف الأستاذ ماهر ردايدة رئيس بلدية العبيدية السابق والذي تمّ تعيين شخص آخر مكانه من قبل أجهزة عباس حيث أنّه أسير محرر من سجون الاحتلال أفرج عنه مؤخراً ومختطف سابق تمّ عرضه على المحكمة المدنية وتم تمديد اختطافه 48 ساعة.
وأعادت مخابرات عباس اختطاف محمد فؤاد زبون الطالب في جامعة بيت لحم وهو أسير محرر ومختطف سابق.
وفي قلقيلية، اختطفت أجهزة عباس الأسير المحرر حسام أبولبدة من مكان عمله وسط المدينة وهو مختطف سابقاً عدة مرات ولفترات طويلة.كما اختطفت موسى صوي من المدينة قبل يومين، فيما استدعى الشيخ مجاهد نوفل إمام وخطيب مسجد الحاجة فريال وهو مختطف سابق واسير محرر من قبل أمن المؤسسات في رام الله.
وفي طولكرم، اختطف وقائي عباس الشيخ عبدالله درويش أحد نشطاء حزب التحرير وهو إمام مسجد الهدى جنوب المدينة والممنوع من الخطابة من قبل مديرية أوقاف المحافظة بتوصية من أجهزة عباس.
وذكرت مصادر من طولكرم أن الاختطاف جاء على خلفية اعتراضه على خطبة الجمعة الماضية بعد أن قام الخطيب بتمجيد محمود عباس.
كما شنت أجهزة عباس حملة استدعاءات تركزت في أوساط الأسرى المحررين في طولكرم، وقد عرف من الذين تم استدعاؤهم الأسير المحرر ورجل الأعمال علي الددو الذي أفرج عنه قبل أيام من سجون الاحتلال بعد اعتقال دام تسعة أشهر، والأسير المحرر مجاهد الصافي الطالب في كلية الاقتصاد في جامعة النجاح الوطنية، والأسير المحرر أيمن أبو سفاقة الطالب في جامعة القدس المفتوحة، والأسير المحرر عدنان الحصري، واستدعي للمقابلة بعد يوم واحد من الإفراج عنه من سجون الأجهزة الأمنية والذي سبق أن تعرض لعدة عمليات اختطاف من جانب مختلف أجهزة أمن عباس.