القدس المحتلة-الرسالة نت

أصيب أكثر من سبعة لاعبين فلسطينيين من مدينة قلنسوة داخل الأراضي المحتلة عام 1948 بعد اعتداء أكثر من مئة مغتصب عليهم عقب انتهاء مباراة كرة قدم.

وقالت مصادر محلية إن المغتصبين اعتدوا بالضرب ورشق الحجارة على لاعبي فريق شبيبة أبناء قلنسوة لكرة القدم عند الإعلان عن نهاية المباراة التي جمعته مع فريق أور عكيفا الصهيوني وانتهت بالتعادل السلبي، حيث أصيب العديد من أبناء قلنسوة بجراح متوسطة نقلوا على إثرها إلى المستشفى.

وذكر شهود عيان أن المعتدين اليهود لم يكتفوا بما قاموا به على أرض الملعب بل لحقوا اللاعبين حتى الحافلة وقاموا برشقهم بالحجارة وضربهم بالعصي وسببوا لهم أضرارا جسيمة.

وذكر اللاعب أحمد ناطور: "بعد أن انتهينا من مباراة كرة القدم، بدأنا نرى الغضب الكبير من قبل لاعبي خصمنا اليهود والذين انهالوا علينا بالضرب المبرح مستخدمين العصي وآلات أخرى، وعلى الفور قررنا الهرب باتجاه الحافلة، إلا أنهم لحقوا بنا، واستمروا بضربنا ورشقنا بالحجارة، حتى أصيب سبعة لاعبين من قلنسوة برؤوسهم وأرجلهم وجميع أنحاء جسدهم".