الرسالة نت- وكالات
أكد الشيخ رائد صلاح -رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل- أن القوانين العنصرية التي أقرتها سلطات الاحتلال مؤخرا تهدف إلى ترحيل الفلسطينيين من الأراضي المحتلة عام 1948 فرديا ثم بصورة جماعية.
ولم يستبعد صلاح -في تصريح لصحيفة الغد الأردنية- اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة بسبب الظلم والعدوان الإسرائيلي، مؤكدا أن حزمة القوانين العنصرية الإسرائيلية الأخيرة تهدف إلى سحب المواطنة من قيادات العمل السياسي في الأراضي المحتلة، وفرض تطبيقها بالقوة والتهديد بمعاقبة كل من يحيي ذكرى نكبة فلسطين.
وبينّ الشيخ صلاح أن خطورة تلك القوانين تأتي من أن كل قانون فيها يشكل خطرا جديدا غير مسبوق، "بحيث يمثل اجتماعها مرة واحدة صياغة لأجواء خطيرة تحيط بكل أبناء الشعب الفلسطيني في أراضي الـ48 المحتلة".
وأشار إلى أن كل فرد فلسطيني بدأ يشعر بأن هذه القوانين تطارده أينما ذهب وحيثما توجه.. "في بيته وأرضه ولقمة عيشه ومستقبل وجوده".
وقال: "الفلسطينيين في الأراضي المحتلة أمامهم طريق واحد، وهو تبني إستراتيجية الصمود والتحدي.. فإما أن نعيش فيها سعداء وإما أن ندفن فيها شهداء".
واعتبر أن العنصرية الصهيونية هي عنصرية "مؤسسة" وليست عنصرية "أشخاص"، وهي حالة إستراتيجية في المؤسسة الصهيونية وليست حالة طارئة؛ "ولذلك تزامن وجودها مع بدايات وجود مؤسسة الاحتلال الصهيوني وفرض مظاهر العدوان العنصري ضد الوجود الفلسطيني مع بدايات النكبة في 15 مايو 1948"، وفق صلاح.