غزة - وكالات والرسالة نت
رحبت حركة الجهاد الإسلامي بإعلان حركتي فتح وحماس إنهاء خلافاتهما والتوقيع المبدئي على ورقة المصالحة بينهما.
وشدد د.محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، على ضرورة اتفاق الفصائل الفلسطينية على مرجعية وطنية وفق برنامج سياسي يتفق عليه الجميع، مباركاً في الوقت ذاته الاتفاق بين حركتي فتح وحماس لإنهاء الانقسام.
وقال الهندي في تصريح وزعة المكتب الاعلامي للجهاد :"إن حركته لن تشارك في الحكومة المنوي تشكيلها وفقاً لما تم الإعلان عنه في القاهرة، مذكراً بموقف حركته المبدئي من مسألة المشاركة في أيٍ من مؤسسات السلطة التي تمخضت عن اتفاق أوسلو".
وأضاف أن إنهاء الخلاف بين فتح وحماس على الحكومة والانتخابات والأمن وغيرهاً أمر مهم جداً، لكنها ليست قاعدة لبناء مرجعية وطنية التي تدعو لها الحركة بحيث يكون هناك برنامج سياسي وطني يتفق عليه الجميع.
وأوضح د. الهندي أن الاحتلال يريد أن يحافظ على التنسيق الأمني مع أجهزة السلطة، وعلى التهدئة في قطاع غزة، فيما الإدارة الأمريكية التي عبرت عن موقفها من الاتفاق بين فتح وحماس بشكل واضح تريد أن تعيدنا إلى المفاوضات، التي كانت السبب في التوغل الاستيطاني وحصار غزة والجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا على حد قوله.
وأكد على أن الاختبار الحقيقي للاتفاق يكمن في إنهاء كل أشكال التنسيق الأمني والتمسك بأولويات شعبنا وثوابت قضيتنا.
وقال الهندي: إن حركته لم تطلع بعد على تفاصيل الاتفاق، لكنه أكد أن الحركة ستتعاطى مع كل ما من شأنه رعاية المصالح الوطنية وتحقيق الوحدة، مشيراً أن الحركة بصدد تقييم ودراسة الاتفاق والدعوة التي وجهت لها للمشاركة في التوقيع.
وأشار الدكتور الهندي إلى مواقف حركته من الانقسام والجهود الكبيرة التي بذلتها الحركة في كل المواقع لتذليل العقبات بين حماس وفتح.وقد وجهت القاهرة دعوة لحركة الجهاد الإسلامي للمشاركة في التوقيع النهائي على الاتفاق الثلاثاء القادم، وعُلم أن الحركة بدأت مشاورات في مؤسساتها القيادية في ساحات الخارج وغزة والضفة والسجون لتقييم ودراسة التطورات السياسية الأخيرة في ضوء الاتفاق المعلن.