الرسالة نت – وكالات
أشعل ارسنال المنافسة على اللقب قبل ثلاث مراحل على ختام الموسم بعدما نجح في فك عقدته أمام ضيفه مانشستر يونايتد المتصدر بتحقيق فوزه الأول عليه منذ أواخر 2008 وجاء بنتيجة 1-صفر يوم الأحد على "ستاد الامارات" في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الانكليزي لكرة القدم.
وهذا الفوز الأول لفريق "المدفعجية" على "الشياطين الحمر" من اصل آخر ثماني مباريات، إذ يعود فوزه الأخير إلى 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2008 (2-1) قبل أن يخسر بعدها في ست مباريات ضمن جميع المسابقات، مقابل تعادل.
ويدين فريق المدرب الفرنسي ارسين فينغر بهذا الانتصار إلى الويلزي الشاب ارون رامسي الذي سجل هدف المباراة الوحيد في ثاني لقاء له كأساسي منذ عودته من الإصابة الخطيرة التي أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة جدا.
وجاء هذا الفوز في الوقت المناسب ليس لارسنال بل لجاره اللندني تشلسي حامل اللقب الذي نجح في تقليص الفارق الذي يفصله عن مانشستر يونايتد إلى ثلاث نقاط بعد فوزه أمس على جاره الآخر توتنهام 2-1.
وستكون المرحلة المقبلة مصيرية لأن مانشستر سيتواجه مع تشلسي على ملعبه "اولدترافورد".
أما بالنسبة لارسنال فهو لا يزال ضمن دائرة المنافسة من الناحية الحسابية كونه يتخلف بفارق 6 نقاط عن الصدارة، لكن حظوظه ضئيلة وهو دفع ثمن فشله في تحقيق الفوز خلال المراحل الثلاث السابقة بتعادله مع ليفربول (1-1) وتوتنهام (3-3) وخسارته أمام بولتون (1-2).
وكان ارسنال الذي افتقد خدمات قائده الاسباني سيسك فابريغاس بسبب إصابة تعرض لها خلال التمارين، الأفضل في الشوط الأول قريبا من افتتاح التسجيل بعد 3 دقائق بعد خطأ في تشتيت الكرة من المدافع الصربي نيمانيا فيديتش فوصلت إلى جاك ويلشير الذي كان أمام فرصة مثالية لافتتاح التسجيل لكنه سدد بجانب القائم.
وغابت بعدها الفرص الحقيقية عن المرميين حتى الدقيقة 32 عندما كاد فيديتش أن يتسبب مرة أخرى بهدف في مرمى فريقه بعدما لمس الكرة بيده داخل المنطقة اثر عرضية من ثيو والكوت باتجاه الهولندي روبن فان بيرسي لكن الحكم كريس فوي لم ينتبه إلى المخالفة وسط اعتراض لاعبي الفريق اللندني.
ومع بداية الشوط الثاني زج فينغر بالروسي اندري ارشافين بدلا من سمير نصري بحثا عن تحريك الجبهة الهجومية وافتتاح التسجيل، لكن الهدف كاد أن يأتي من الجهة المقابلة عبر ركلة حرة نفذها واين روني لكن الحارس البولندي فويسييتش تشيسني تألق في صدها ثم تابعها الفرنسي باتريس ايفرا في الشباك الخارجية (48).
وجاء رد "المدفعجية" مثمرا ونجح في هز شباك الحارس الهولندي ادوين فان در سار في الدقيقة 55 عندما توغل فان بيرسي في الجهة اليمنى وتلاعب بايفرا قبل أن يحضر الكرة لرامسي الذي أودعها الشباك.
وحاول مدرب مانشستر السير الاسكتلندي اليكس فيرغوسون أن يتدارك الموقف فزج بالبلغاري ديميتار برباتوف بدلا من المكسيكي خافيير هرنانديز بحثا عن التعادل الذي كاد أن يتحقق عبر ركلة حرة نفذها روني لكن حارس الفريق اللندني تألق في الدفاع عن مرماه (76).
ورد ارسنال بفرصة لفان بيرسي الذي وصلته الكرة على القائم الأيمن فسددها في الشباك الخارجية (77)، ثم ضغط رجال فيرغوسون في الدقائق الأخيرة بحثا عن النقطة على أقله لكنهم لم يجدوا طريقهم إلى شباك تشيسني رغم دخول مايكل اوين أيضاً.