ماذا قالت الصحف العربية عن مقتل بن لادن؟

الرسالة نت - وكالات

طغت تصفية زعيم تنظيم القاعدة، أسامه بن لادن، على يد قوة كوماندوز أمريكية على عناوين الصحف العربية، الثلاثاء، من جدل بسبب "دفنه" في البحر، إلى إقامة صلاة "الغائب" عليه.

الفجر (الجزائر) ..ألقوه في اليم!؟

جاء في الصحيفة: "أمريكا هي التي صنعت بن لادن قبل عقود، وهي التي لم تستطع تسييره فيما بعد، وبعد انتهاء حرب الأفغان الأولى! أو هكذا تقول أمريكا! وعلينا أن نصدق بأن أمريكا بعظمة أمنها وعسكرها استمرت عشرية كاملة وهي تلاحق بن لادن ولم تتمكن منه إلا مؤخرا، وعندما تمكنت منه وقتلته لم تجد له مكانا في القارات الخمس يمكن أن يدفن فيه! فقررت أن تحوله إلى ما يشبه النبي يونس وتطعمه للحوت!"

"بن لادن الذي ملأ الدنيا وشغل الناس لم يجد من أرض الكوكب الذي دوخه حتى مترا مربعا يدفن فيه.. فقررت أمريكا أن تلقي به في اليم كما فعلت أم موسى بابنها موسى! لماذا لا تقوم أمريكا بدفن بن لادن على ظهر حاملة الطائرات الأمريكية التي انطلق منها المارينز الذين قتلوا بن لادن في إسلام أباد؟! لماذا لا تدفنه في غوانتانامو على أساس أنه سجين حرب ضد الإرهاب؟! لماذا لا يدفن بن لادن على سطح القمر أو يقذف بصاروخ أمريكي إلى الفضاء الخارجي للأرض؟! أو يرسل إلى المريخ!

المصريون (مصر)

الإعلان عن مقتله أثار شكوكًا واسعة.. صلاة "الغائب" على بن لادن بالمساجد المصرية والأزهر يفتي بتحريم إلقاء جثمانه بالبحر

جاء في الصحيفة: ".... رغم الجدل والاختلاف في تقييم شخصية بن لادن إلا أنه كانت هناك حالة من الإجماع والرفض الشديد لفكرة التخلص منه بإلقائه في البحر باعتباره لا يليق بآدمية الإنسان، وهو ما أفتى به الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لكونه يتنافى مع كل القيم الدينية والأعراف الإنسانية ولا يجوز في الشريعة الإسلامية التمثيل بالأموات مهما كانت مللهم.. فإكرام الميت دفنه."

"بينما بادر البعض إلى دعوة المصلين إلى إقامة صلاة "الغائب" على روح بن لادن، كما في أحد المساجد على أطراف القاهرة، حيث دعا أحد المصلين- وهو الأخ الأصغر لأحد الشخصيات الجهادية التي أعدمت في قضية شهيرة في عهد النظام السابق- لأداء صلاة الغائب على روح زعيم "القاعدة" عقب صلاة المغرب، واستجاب لدعوته عدد ليس بالقليل من المصلين، بينما أخذ البعض الآخر بالانصراف، ومن بينهم الإمام الذي أمّ الناس في صلاة المغرب، والذي اعتقل لفترة طويلة داخل السجون المصرية." 

السفير (لبنان)

نهاية أسطورة أميركية: البحر يبتلع أسامة بن لادن

كتبت الصحيفة: "3519 يوماً هي الفترة التي مرّت منذ أن حوّل زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن 11 أيلول العام 2001، من يوم أمريكي مشمس إلى جحيم مستعر لن يمحى من الذاكرة، كما أنها الفترة التي استغرقت للانتقام من أكثر الرجال المطلوبين في العالم في عملية عسكرية وأمنية معقدة، استغرق الإعداد لها قرابة الأربعة أعوام، وتم تنفيذها في أقل من ساعة، داهمت خلالها وحدة كوماندوس مجمعاً كان يتحصّن فيه بن لادن في مدينة أبوت اباد الباكستانية، وأدت إلى مقتله بالإضافة إلى ابنه وإحدى زوجاته واثنين من اقرب مساعديه."

البث المباشر