خطاب هنية.. كشف للحساب وتوضيح للمصالحة

الرسالة نت - رائد أبو جراد

رأى محللان سياسيان، أن رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية ألقى في خطابه الجديد مساء الخميس الكرة في ملعب رئيس السلطة محمود عباس لتحقيق استحقاقات المصالحة .

وقال المراقبان أن خطاب هنية كان بمثابة كشف حساب للحكومة وتوضيح للمصالحة، واصفان حديث (أبو العبد)  بـ"الواضح والمهم".

خطاب هام

وألقى هنية خطابا هاما في مركز رشاد الشوا بمدينة غزة الخميس أكد  خلاله على أهمية عدم الخضوع للابتزاز السياسي من قبل الأطراف الفلسطينية وأن الوحدة الوطنية أغلى من كل شيء.

الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف يقول في حديث متلفز "اعتقد أن خطاب هنية كان واضحاً ، فقد أكد فيه على أهمية المصالحة وطرق انجاحها".

وأشار إلى أن هنية دعا لضرورة التطبيق الأمين للمصالحة للوصول لبر الأمان، موضحاً أن هذه الدعوة تتطلب وحدة فلسطينية دون تمرد من أحد، على حد تعبيره.

وأضاف الصواف" هنية قدم في خطابه نموذجا للحكومة التي حافظت على مصالح شعبها ومكتسباته ومثلت نموذجا أمينا للحكم الرشيد".

في حين يرى تيسير محيسن أن اتفاق سيتعرض لكارثة إذا لم يتم اطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية"، لافتا إلى أن رئيس السلطة معني حالياً بإنهاء ملف الاعتقال السياسي لإنجاح المصالحة.

الاعتقال السياسي

وعاد الصواف ليرهن نجاح اتفاق المصالحة، بإنهاء ملف الاعتقال السياسي، وقال "كلنا يعلم أن التعثر السابق في المصالحة كان بسبب التدخل السافر في ملف الوحدة الوطنية واستمرار حملات الاعتقال، لذا ان استمرت فاعتقد ان الاتفاق سيفشل".

ودعا الصواف الفلسطينيين لوضع اتفاق المصالحة الحالي نصب أعينهم وطالبهم بضرورة الوقوف في وجه أي تدخل خارجي أو مبرر سافر في وحدتنا الوطنية.

اما محسين فأكد أن الحالة الأمنية في قطاع غزة مثلت نجاحاً كبيرة طيلة السنوات الماضية وهو ما اثنت عليه جهات رقابية وحقوقية دولية ومحلية وأشادت بالدور الأمني المستقر في غزة رغم العدوان والحصار.

 

البث المباشر