الضفة المحتلة-الرسالة نت
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس والأسير في سجون الاحتلال رأفت ناصيف أنه برغم كل التفاؤل والحفاوة التي استقبل بها الفلسطينيون التوقيع على إنهاء الانقسام والذهاب للمصالحة إلا أن خطرا ما زال يهدد هذا الإنجاز يتمثل في عدم تحرر إرادة من يهدد المصالحة بتصريحاته.
وحذر ناصيف في بيان صحفي مسرّب من سجنه وصل لـ"الرسالة نت" من عدم إطلاق سراح المعتقلين السياسيين في سجون السلطة وعدم وقف سياسة الاستدعاءات في الضفة والملاحقات الأمنية.
وأضاف:" لأن الشفافية والمصارحة هي العامل الضامن لتثبيت المصالحة فإنني أحذر من كل ذلك بجانب ما سمعناه من تصريحات لرئيس حركة فتح في برلين من توجهه السياسي، وإعلانه تبعية الحكومة الموعودة لسياساته، وتصريحات الناطق باسم أجهزة فتح الرافضة إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتصريحات عضو مجلس فتح الاستشاري أبو شاهين لإحدى الفضائيات، كل ذلك إنما يشكل انتكاسة لروح التفاهم التي أعلن عنها ولحالة التفاؤل التي سادت إثر الإعلان عن الاتفاق".
ودعا ناصيف عموم الشعب الفلسطيني وقواه الخاصة والراعي المصري على وجه الخصوص للوقوف في وجه هذه المخاطر ورفض تلك السياسات السلبية ومواجهتها قبل أن تتدحرج الأمور إلى فعل وردّ فعل وتعود الأمور لما كانت عليه ويعم الإحباط والتشاؤم .