القاهرة – الرسالة نت

أبدى عمرو موسى المرشح الأوفر حظا للرئاسة المصرية الذي استقال مؤخرا من أمانة سر الجامعة العربية مواقفا سياسية متباينة، وقال إن على بلاده أن تأخذ مسافة إضافية من (إسرائيل) وان تحد من اصطفافها مع الولايات المتحدة الذي ساد في حقبة حسني مبارك.

وقال موسى أن موقع مصر الإقليمي تراجع أثناء حكم مبارك الذي شكل حليفا رئيسيا في الشرق الأوسط لـ(إسرائيل) وواشنطن التي تؤمن الحيز الأساسي من المساعدات الخارجية لمصر.

وفي سياق متصل؛ قال موسي: "إن القضية الفلسطينية لها قواعد وأسس متفق عليها عربيا وهذا ما سنعمل عليه، والخروج عنه غير صحيح" ، في إشارة إلى اقتراح الجامعة العربية عام 2002 الاعتراف بـ(إسرائيل) مقابل انسحابها من الأراضي العربية المحتلة.

وأضاف: "أي سياسة تسير عكس المزاج الشعبي والرأي العام الذي يتبناه (سياسة خطأ) خصوصا عندما نتكلم في شؤون حساسة مثل فلسطين"، مشيرا إلى انه لن يمس اتفاقية السلام عام 1979 في حال فوزه برئاسة مصر.

وقد شغل موسى منصب وزير الخارجية لعشر سنوات أثناء حكم مبارك الذي تخلى عنه لاحقا لصالح الجامعة العربية بسبب شعبيته الواسعة داخليا.