قائد الطوفان قائد الطوفان

جلسة حول قضية ريتشل كوري

وكالات-الرسالة نت

تعقد ما تسمى المحكمة المركزية الاسرائيلية في حيفا جلسة حول الدعوى "المدنية لعائلة ريتشيل كوري ضد إسرائيل" في 22 أيار الجاري.

وستقوم الناطقة السابقة بلسان جيش الاحتلال العميد روث يارون والقائد السابق لّلواء الجنوبي العقيد بنحاس (بينكي) زوارتس بالإدلاء بشهادتهما. وفي عام 2005 تقدم المحامي حسين أبو حسين برفع دعوى ضد "إسرائيل" ووزارة الجيش الإسرائيلية لتحمّلهما مسؤولية قتل ناشطة السلام الأمريكية ريتشيل كوري في رفح عام 2003.

ومنذ بدء تداول الدعوى في آذار 2010، تم تسجيل ما لا يقل عن 2000 صفحة من مناقشات القضية في المحكمة وسماع 20 شهادة، منها 14 شهادة لأفراد من الجيش. معظم شهود الدولة عرّفوا أنفسهم بالحروف الأولية فقط لأسماءهم وما يقارب النصف منهم قّدموا شهادتهم من وراء ستار.

وشغلت العميد يارون منصب الناطقة بلسان جيش الاحتلال في السنوات 2005-2002، حيث سترّكز يارون في شهادتها على "حركة التضامن الدولية" (ISM) وهي منظمة ملتزمة بمناهضة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية متّبعة نهج اللا-عنف كعضوة في حركة التضامن الدولية كانت تحتج ريتشيل ضد هدم بيوت المدنيين، عندما قامت جرافة عسكرية إسرائيلية من طراز D9R بدهسها وإردائها قتيلة.

في تلك الفترة كان العقيد زوارتس ضابطاً مسؤولا عن الفرقة الجنوبية للواء غزة ووحدات الجرافات كانت تحت قيادته وهو أعلى ضابط عسكري تم إستدعاؤه للمحكمة للشهادة كممثل من قبل "دولة اسرائيل". وربما هو صاحب أعلى مرتبة في الجيش يتم إستجوابه في دعوى مدنية ضد الأعمال التي قام بها الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة خلال الإنتفاضة الثانية ومن المتوقع أن تفصح شهادته عن فشل الجيش الإسرائيلي في حماية المدنيين وممتلكاتهم في المنطقة.

وصرح كريج كوري والد ريتشل "لقد هاجم شهود الدولة حق ريتشيل بالإحتجاج السلمي دفاعا عن أصدقائها الفلسطينيين وبيتهم وعائلتهم"، مضيفا "شاهدت الدّمار الشامل للحي المدني الذي يقول عنه الجيش الإسرائيلي أنه منطقة عسكرية ومن حق ريتشيل الشرعي الاحتجاج ضد الهدم الشامل للبيوت وكان من واجبها الاخلاقي كذلك أن تقف إلى جانب هذه العائلة في مواجهة الأعمال العسكرية للجيش الإسرائيلي وتهديداته التي إنتهكت الإلتزام القانوني الأساسي لحماية المدنيين وممتلكاتهم".

 

البث المباشر