غزة - الرسالة نت
ذكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن مصلحة السجون الإسرائيلية رفضت الإفراج عن الأسيرة سمحة عبد القادر حجاز (37) عاما من قرية المزرعة الشرقية قضاء رام الله بالرغم من صدور قرار بالإفراج عنها من قبل محكمة عسكرية.
وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إن الأسيرة سمحة اعتقلت بتاريخ 8-2-2011 أثناء توجهها لزيارة شقيقيها المعتقلين في سجن عسقلان وهما ياسر حجاز الذي يقضي حكما بالسجن المؤبد منذ أكثر من 21 عاماً والأسير هشام الذي يقضي حكما بالسجن المؤبد المتكرر 10 مرات منذ أكثر من 7 سنوات.
وأوضح الخفش أن المحكمة اتهمت سمحة بأنها تريد أن تقوم بتهريب أجهزة خلوية لشقيقيها الأسيرين، الأمر الذي نفته بشدة، لكن جهاز المخابرات أصر على إبقاءها بالأسر (رهن الاعتقال)، حيث أخضعت لتحقيق قاس (بدون ياء)، وتم وضعها مع الأسيرات الجنائيات قبل نقلها لسجن هشارون المخصص للنساء.
وذكر أن محكمة عسكرية إسرائيلية قررت يوم الأحد 15/5 الاكتفاء بالمدة التي أمضتها الأسيرة داخل الأسر، لكن القرار لم يطبق ولا تزال الأسيرة سمحة قيد الأسر (معتقلة) حتى الآن في معبار الرملة.
وطالب الخفش المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والحقوقيين الفلسطينيين بضرورة التدخل السريع والعاجل من اجل الإفراج عن الأسيره سمحة وعودتها لأودها الست (لأبنائها الستة) ولبيتها وزوجها وعائلتها (البيت والعائلة والزوج كلهم واحد)، موضحا أنها مرت في ظروف صعبة وقاسية.