غزة-لميس الهمص-الرسالة نت

يبدو أن المكلفين بصفقة التبادل يفضلون الانجاز بعيدا عن وسائل الإعلام حتى تؤتي الصفقة ثمارها.

ورغم محاولة "الرسالة" الحديث مع أبو مجاهد الناطق باسم حركة المقاومة الشعبية أحد الفصائل الآسرة للجندي "شاليط" للتعقيب حول ما نشرته وسائل الإعلام مؤخرا  إلا أنه رفض التعليق حول سير الصفقة ، مشيرا إلى وجود قرار بعدم التعامل مع وسائل الإعلام بخصوص هذه القضية.

"الرسالة" تواصلت مع الدكتور أسامة المزيني القيادي في حركة حماس الذي أوضح أن الأنباء المتداولة في وسائل الإعلام ليس لها أساس من الصحة، مبينا أن وسائل الإعلام كان لها دور سلبي على سير الصفقة جعلتها تمتد لثلاث سنوات لذا ارتأى القائمون عليها عدم الخوض في تفاصيلها.

وذكر أنه في حال الانجاز سيتم الإعلان فورا كما حدث في صفقة الحرائر .

ويظهر التعتيم الإعلامي أن الفصائل الآسرة تعمل في إطار الصفقة بصمت حتى انجازها كما حدث مع صفقة الحرائر ما يشير إلى وجود حراك خفي في الصفقة .

وكانت مجلة "دير شبيغل" الألمانية أفادت أن الوسيط الألماني تمكن من إحراز تقدم كبير في المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس و"إسرائيل" بشأن عقد صفقة للإفراج عن الجندي جلعاد شاليط، وان الجهود الألمانية ستعطي ثمارا في القريب العاجل.

ووفق المجلة فإن المرحلة الأولى من الصفقة تقضي بإفراج "إسرائيل" عن 450 أسيرا فلسطينيا، تقوم حماس على اثر ذلك بتسليم شاليط لمصر.

أما المرحلة الثانية، فستتضمن الإفراج عن مجموعة أخرى من الأسرى الفلسطينيين وعددهم 550 لأسباب إنسانية وتقديرا للجهود المصرية.