اريحا – الرسالة نت
نظمت اللجنة الوطنية للدفاع عن حق العودة في محافظة أريحا أمسية فنية ثقافية في مسرح بلدية أريحا احياءا الذكرى الـ 63 للنكبة، بحضور محافظ اريحا وممثلوا عن فعاليات ومؤسسات رسمية وتعليمية وأهلية ونسوية في المحافظة، حيث افتتحت الأمسية بالسلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء.
وشكر فيها اللجنة الوطنية التي نظمت العديد من الفعاليات لإحياء الذكرى 63 للنكبة بعد ثلاثة وستون عاما ولم ينسى بيوتنا وأملاكنا وديارنا في حيفا ويافا ولم ننسى قرانا الحبيبة التي دمرها الغزاة بعد تهجيرنا منها التي عاش فيها آباؤنا كما أكد أن القيادة الفلسطينية، متمسكة بالحقوق الشرعية لشعبنا الفلسطيني وعلى رأسها حق العودة مؤكد إن الشعب الفلسطيني قدّم آلاف الشهداء والجرحى والأسرى، من أجل التراب الوطني المقدس وهويته الوطنية، مشيرا إلى أن الفصائل والقوى الوطنية عندما انطلقت وكافحت ليس من أجل مصالح وأهداف حزبية بل من أجل فلسطين.
كما وأشاد بجهود وحرص الرئيس محمود عباس واللجنة التنفيذية، على إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الوطني، وكذلك بالمسؤولية الوطنية التي أبدتها كافة فصائل وقوى العمل الوطني والسياسي، وفي مقدمتهم حركتي فتح وحماس.
بداية شكر كل من ساهم في إنجاح فعاليات إحياء الذكرى 63 للنكبة في محافظة أريحا والأغوار، أن شعبنا يرفض تقديم أي تنازلات تمس حقوقنا الثابتة.. وفي مقدمتها حق العودة إلى ديارنا التي هجرنا منها قبل 63 بالقوة والإرهاب إنها النكبة الكبرى التي لحقت بشعب صغير تحت سمع وبصر العالم كله، وما زالت مستمرة بصمت و خزي عربي رسمي ورغم السنين وهول الجريمة التي ارتكبتها إسرائيل بحق شعبنا ما زلنا هنا نصارع ونقاوم.. صامدون مكافحون متمسكون بحقوقنا الوطنية المشروعة الراسخة الثابتة وان حقنا بالتحرر والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس العربية وحقنا الأبدي والتاريخي بالعودة إلى ديارنا الأولى التي هجرنا وفق القرار الدولي 194 الذي اتخذت الجمعية العامة قرارا في 11-12-1948 الذي ينص على حق العودة والتعويض عما لحق باللاجئ من خسائر وإضرار هو جزا من حقوق اللاجئ وليس بديلا للعودة.
لا تكتمل العودة ألا بحق التعويض عن الخسائر والأضرار، كما أكد أن حق العودة حق فردي وجماعي غير قابل للتجزئة، أو الإنابة أو أية مفاوضات واتفاقات.
كما اكد بان للوكالة "الانروا"، تعتبر مؤسسة تمثل المجتمع الدولي المسؤول عن النكبة التي حلت بالمجتمع الفلسطيني التي تم تأسيسها من الجمعية العامة للأمم المتحدة بقرار رقم 302 في 8-12-1949والمشتق من القرار 194بتأسيس كمنظمة دائمة تكون معنية بإغاثة اللاجئين الفلسطينيين لتكون معنية بإغاثة اللاجئين الفلسطينيين إلى إن يتم حل قضيتهم، رغم النكبة كان للوكالة دور في إعادة بناء المجتمع الفلسطيني فالمخيم الذي أريد له أن يكون معسكر اعتقال جماعي تحول إلى حاضنة للاجئ منه أعاد بناء شخصيته الوطنية وتماسكه الاجتماعي وارتباطه بقضيته. لهذا نرفض كلاجئين التقليصات المتزايدة التي تقوم بها الانروا في السنوات الاخيرة.
كما أننا نبارك الخطوة التي بادرت إليها قيادتنا الحكيمة في إنجاز المصالحة وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، كما حيا شهداء وجرحى الإبطال الاسرى مسيرات العودة في سوريا ولبنان وغزة والضفة الغربية.