الخليل-الرسالة نت "خاص"

أكد رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويك، أن مسئولية الراعي المصري للمصالحة الفلسطينية في الوقت الراهن "الكشف عمن يضع العصي في دواليب المصالحة ويعرقل تطبيقها"، إلى جانب الرعاية والإشراف على تطبيق المصالحة الوطنية.

تصريح دويك لـ"الرسالة نت" جاء تعقيباً على حملة الاستدعاءات والاعتقالات المستمرة التي تنفذها أجهزة السلطة في الضفة الغربية، والتي كان آخرها اعتقال جهاز المخابرات للأسير المحرر عبدالرحمن مازن هندية (23 عاماً) بعد اقتحام منزله في مدينة نابلس.

وأشار دويك إلى أن اعتقالات أخرى جرت في مناطق مختلفة في الضفة الغربية، مما يدلل على أن ملف الاعتقال السياسي لم يغلق بعد في الضفة الغربية.

ولم يخفي دويك أنه كان يتوقع صعوبات تعترض اتفاق المصالحة الفلسطينية، فقد اعتبر أن ملف الاعتقال السياسي  والمسح الأمني والفصل الوظيفي عقبات تنتاب تطبيق اتفاق المصالحة الحقيقية.

وجدد دويك دعوته للقيادة المصرية الراعية لاتفاق المصالحة بضرورة  الرعاية والإشراف والمحاسبة في تطبيق اتفاق المصالحة، ومن ثم البيان للناس من الذي يضع العصا في دواليب المصالحة.