غزة – الرسالة نت

أكدت الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية أن الأسير رامي صقر اسماعيل عنبر دخل أمس عامه العاشر في الأسر حيث كانت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" قد اعتقلته على حاجز أبو هولي في وسط قطاع غزة بتاريخ 30 / 5 / 2002م .

وأضافت الحركة الشعبية أن الأسير عنبر من مواليد 17 نيسان 1980م والذي يتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني وهو متزوج وله طفلة اسمها " ريم " وتبلغ من العمر 8 سنوات ولم تفرح بلقاءه منذ 6 سنوات بسبب حرمان الاحتلال الإسرائيلي لأهالي الأسرى من الزيارة .

وشدد نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ومسؤول الإعلام في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة على ضرورة قيام المنظمات الدولية والإنسانية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بواجباتها في توفير حماية للأسرى من الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية والعمل على إلزام إسرائيل باحترام حقوق الإنسان وإعادة تفعيل برنامج الزيارات لأهالي الأسرى من سكان قطاع غزة .

وأشار إلى أن كل يوم ينقضي على الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي هو بمثابة صفعة جديدة للمجتمع الدولي وللأمم المتحدة وللقانون الدولي والإنساني حيث آن للمجتمع الدولي أن يتحرك لإلزام إسرائيل باحترام حقوق الإنسان ووقف جرائمها التي ترتكبها بحق الأسرى . يذكر أن والدة الأسير رامي عنبر هي من الناشطات البارزات في لجنة أهالي أسرى قطاع غزة .