غزة-الرسالة نت
استنكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان حملات الاعتقالات اليومية المستمرة التي تطال رموز نواب الشعب الفلسطيني والناشطين الميدانيين من مختلف مدن الضفة الغربية المحتلة.
وقال مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش ن الاعتقالات التي يقوم بها الاحتلال في هذه الفترة نوعية ومركزه على النخب الوطنية وتطال شرائح هامه من شرائح الشعب الفلسطيني, منوهاً إلى أن الطريقة التي يعتقل بها الاحتلال بالرغم من خستها ونذالتها إلا أنها ذكية ومدروسة وتتم وفق خطه وببطء.
وذكر الخفش أن الاحتلال اختطف النائب عبد الرحمن زيدان النائب عن مدينة طولكرم والقيادي والنائب السابق حسام خضر وهو قيادي بارز في حركة فتح، بالإضافة إلى المحاضر في جامعة النجاح غسان ذوقان والذي لم يمضي على خروجه من الاعتقال الإداري سوى أشهر معدودة بالإضافة إلى الناشط في قضايا اللاجئين ياسر البدرساوي.
كما تم اعتقال القيادي حسين ابو كويك يوم أمس الأربعاء، بالإضافة إلى النائب نزار رمضان وبذلك يرتفع عدد النواب المختطفين في سجون الاحتلال إلى 14 نائبا بالإضافة إلى وزير سابق واحد، الأمر الذي يوجب وقفة جادة من قبل نواب المجلس التشريعي مع أنفسهم وحملة تضامن محلية ودولية كبيرة من أجل لجم الاحتلال الذي يحاول خلط الأوراق.
وأشار الباحث الحقوقي إلى أن الاحتلال شن مع بداية الشهر حملة اعتقالات كبيرة في صفوف رموز وقيادات من حركة الجهاد الإسلامي وأغلق مؤسسات واليوم يعتقل نواب وقيادات من حركة فتح وحركة حماس وهو يريد خلط الأوراق وتعطيل المصالحة.
وطالب المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة التدخل السريع والعاجل من اجل تامين الإفراج عن ممثلي الشرعية الفلسطينية ورموز العمل الوطني وجميع المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال.